لطالما اُعتبر الفن وسيلة لتحدي الأعراف التقليدية وعرض الأفكار الفريدة من نوعها التي تحيّر العقل.
من بطة مطاطية عملاقة تطوف في ميناء هونغ كونغ المزدحم، إلى آلاف سترات النجاة المعلقة على أعمدة قاعة غندانميرماركت للحفلات في برلين، غالباً ما يعتبر فن التركيب مثيراً للجدل، في ظل تاريخه القصير نسبياً.
وقد بدأ فن التركيب بالانتشار في سبعينيات القرن الماضي كوسيلة لإعطاء سمة ديمقراطية لتجربة الفن، ومشاركة المشاهد ليصبح دوره أكثر نشاطاً في استهلاك العمل الفني، بدلاً من النظر إليه بشكل سلبي.
وهكذا، لم يعد يقتصر معنى العمل الفني فقط على ما أراد الفنان التعبير عنه، وإنما أصبح يتضمن أيضاً تجربة المشاهد وتفاعله.
وغالباً ما يسعى الفنانون إلى تثبيت أعمالهم الفنية المركبة في الأماكن العامة، حتى يتمكن عامة الناس الذين لا يرتادون المعارض الفنية من رؤيتها ومواجهتها أيضاً.
عن CNN