لا يمكن لاحد أن يصدق في العصر الحديث ان تبادل الزوجات هو أمر شائع. فالاخلاق والديانات السماوية لا تجيزه ابدا. بل مجرد التفكير فيه ربما يثير الاشمئزاز ولكن ماذا لو كان هذا الامر حقيقة واقعة، وحصلت في بلد عربي؟ هل يمكن تخيل ذلك ؟.
في تصريح لصحيفة النهار اللبنانية تقول فتاة نتحفظ على ذكر اسمها أن حياتها الجنسية هي وزوجها وصلت مرحلة “ الفتورة” وان الحب والغرام بينهما تراجع حتى صار شبه معدوم، مشيرة إلى أن ذلك دفعهما للحديث حول “ تبادل الجنس مع شريك آخر”.
الأمر بينهما بدا في البداية وكأنه مزاح لكن وفق ما تقول الصحيفة تحول إلى حقيقة حين اجبرها زوجها على فعل الرذيلة الجماعية مع اصدقاء له ثم تطورت الامور بعدها إلى ما هو فوق العادة “ خوذ زوجتي واعطني زوجتك”.
وبعد فترة الزمن تقول الفتاة إن الأمر اصبح عادة بين “ الشلة” وان تبادل الزوجات صار “ روتينا عاديا” موضحة إن ذلك يعد بالنسبة لها ولزوجها” كسر روتين”.
وفي التحقيق الذي نشرته الصحيفة اللبنانية قبل سنوات، ونعيد نشره اليوم، بعد تردد اخبار عن انتشار لهذه العادات في لبنان، فإن الأمر لم يقتصر على حالة فتاة واحدة اذ تبين ان فتاة آخرى تقوم وبمعرفة وموافقة زوجها وتفاهمها معه على ممارسة الجنس مع اعزء اصدقاءه فيما زوجة صديقها تمارس هي الاخر الجنس مع زوجها”.
وعن السبب الذي يدفعهم الى القيام بهذا الأمر، تقول الفتاة "عنصر الإثارة هو الهدف، أحبّ زوجي طبعاً وهو يحبّني وعلاقتنا الجنسيّة جيدة جداً، لكن ما المانع من تعزيز الشعور بالسعادة واللذّة؟ فالتبادليّة تعني اختبار الجنس مع شخص جديد في جو مثير يكون الكل فيه يعيش تجربة مختلفة ترفع نسبة اللذّة الجنسية أكثر فأكثر"
وعرف العرب قديما ما يعرف بزواج المبادلة حيث كانوا يتبادلون الزوجات لفترة معينة وهو عرف ساد في الكثير من الحضارات، لكنه غير مقبول في الاعراف الاجتماعية ولا في الديانات.
وحتى اليوم ما زالت بعض القبائل الافريقية تسير على هذه العادة التي يطلقون عليها اسم موكازيندو ، أو إكرام الضيف.
وكالات