تعرفوا على “الألبينو”… عدوّ الشمس
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.13(%)   AIG: 0.16(0.00%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.30(%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.32(0.75%)   AZIZA: 2.57(%)   BJP: 2.85(%)   BOP: 1.49(0.00%)   BPC: 3.75(2.60%)   GMC: 0.76(0.00%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.14(0.00%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.71(%)   JPH: 3.60( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.49(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.65(2.94%)   NIC: 2.98( %)   NSC: 2.95( %)   OOREDOO: 0.75(0.00%)   PADICO: 1.01(1.94%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.98(0.50%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.04( %)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90( %)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.09(0.91%)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.76(5.00%)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.17(2.50%)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 5.85(4.88%)   WASSEL: 1.07(0.00%)  
12:00 صباحاً 20 تموز 2016

تعرفوا على “الألبينو”… عدوّ الشمس

قد يكون كثيرون لا يعرفون من هو الشخص الألبينو، خصوصاً أنه غير موجود بكثرة في المجتمعات، لا سيما العربية منها.


ويُعدّ الألبينو عدواً للشمس لأنه يحمل خللاً في الجينات ينتج عنه نقص أو اعدام في صبغة الميلانين ما يجعل الجلد بلا لون، ويصبح أكثر عرضة للإصابة بحروق الشمس وأحياناً سرطان الجلد، هذا اضافة الى المشاكل في الرؤية.


إنّ الألبينو يتميز بلون جلده الابيض المماثل الى حد كبير للون الحليب، وهو يكون ثابتاً منذ الولادة، الا انه في بعض الحالات يتغير بشكل بسيط انسجاماً مع بعض التعرض للشمس، كما ان لون الشعر يتراوح بين الأبيض والبني، وبالنسبة للأشخاص المنحدرين من أصول آسيوية وإفريقية قد يتراوح بين الأصفر والأحمر أو البني وهو اللون الذي قد يتغير في فترة المراهقة.


الى ذلك يتراوح لون العينين بين الأزرق النيلي الفاتح والبني، وهو أيضا قابل للتغير حيث يصبح أغمق أحياناً بتقدم العمر، لأنّ قزحية العين فيها تحتوي على صبغة الميلانين وبالتالي فهي في هذه الحالة تكون شبه شفافة، فيمكنك رؤية الشرايين المارة خلفها في الشبكية ما يمنح العين أحيانا لونا أحمر.


إلا أنّ المشكلة لدى هؤلاء الاشخاص لا تقتصر على لون البشرة والعينين فقط بل تتعداها الى مشاكل صحية بحيث ان الشخص الالبينو يعاني من مشاكل في الرؤية تتمثل في قصر النظر أحياناً وطوله أحياناً أخرى، اضافة الى الحساسية الشديدة على الضوء أو حركة العينين السريعة أو عدم القدرة على تثبيت حركة العين ما يؤدي للحول.


وباعتبار هذه المشكلة حالة جينية، فإنّ الطب لم يتمكّن حتى اليوم من ايجاد علاج جذري لها، بل اكتفى ببعض النصائح والارشادات كارتداء العدسات الواقية من الشمس واجراء الفحص الدوري للعين للتأكد من سلامتها، اضافة الى ضرورة استخدام الكريمات الواقية من أشعة الشمس بدرجة حماية عالية مع التجنب قدر الامكان التعرض المباشر للشمس.

 

 

 

 

وكالات

 

 

 

 

Loading...