قال مدير عام الإدارة العامة للحدود والمعابر الفلسطينية نظمي مهنا: إن هناك ثلاثة عوامل لوجستية تعيق حركة المسافرين، وتخلق الأزمات الخانقة في معبر الكرامة.
وأوضح لـ"الحدث" إن تلك الأسببات تتمثل أولاً في "أن أعداد حقائب القادمين مهولة جداً هذا العام، الأمر الذي عمل على إعاقة حركة المواطنين على الجسر بسبب إجراءات التفتيش الدقيقة والقاسية".
أما العامل الثاني فيكمن في نسبة المواليد، ففي اليوم الواحد يدخل الجسر ما يقارب 100-150 مولودا جديدا، وكل مولود بحاجة لأن يتم تسجيله على جهاز الحاسوب للحصول على رقم هوية جديد، الأمر الذي يحتاج إلى 10 دقائق بالحد الأدنى.
أما العامل الثالث وراء حدوث الأزمات الخانقة على الجسر، فهو مرتبط في زيادة نشاط تجار الشنطة بشكل غير معهود، حيث تشهد المعابر حركة جنونية للتجار تقدر بالآلاف، وعملية توقيفهم تستهلك الوقت الكبير، الأمر الذي يؤخر المواطنينن.
في ذات السياق، أكد مدير عام المعابر والحدود أن هناك زيادة بنسة 32% في حركة السفر في الفترة بين 1-7-2015 و1-7-2016.
افتعال الأزمة الحالية ومحاولات لفتح المعبر 24 ساعة
من جهة ثانية، أكد مهنا إن الجانب الفلسطيني يسعى للتخفيف من الأزمة بكل السبل الممكنة.
وكان في لقاء سابق مع "الحدث" قال: إن الجانب الفلسطيني يضغط بشدة على الجانب الإسرائيلي من أجل فتح معبر الكرامة لمدة 24 ساعة في اليوم.
مشيراً في تصريحات صحفية منفصلة أنه في قد تلقى موافقة من الجانب الأردني على فتح معبر الكرامة 24 ساعة فيما لم يكن هنالك رد من قبل الاحتلال.
نقلا عن الحدث