قالت الحكومة الفلسطينية، إن الحكومة تجدد رفضها لكافة الإجراءات الإسرائيلية التي اتخذت في معبر الكرامة الحدودي مع الأردن، وتسببت في الأزمة على معبر الكرامة، لافتًا إلى أن الساعات القادمة ستشهد تحركًا لإنهاء هذه الأزمة وفتح المعبر لمدة 24 ساعة يوميًا.

وأفاد الناطق باسم الحكومة يوسف المحمود في تصريح لـوكالة "وفا" الرسمية الثلاثاء، أن الجانب الفلسطيني أبلغ الجانب الإسرائيلي رفضه القاطع لتطبيق مثل هذه الإجراءات.

وذكر أن مجلس الوزراء يبذل جهودًا بالغة من أجل إنهاء هذه الأزمة، مشيرًا إلى أن الساعات القادمة ستشهد تحركًا على مستوى رفيع وعال في هذا الإطار.

من جانبه، قال مدير عام الادارة العامة للمعابر والحدود في السلطة الوطنية الفلسطينية إن معبر الكرامة جسر اللنبي يعاني ازمة خانقة منذ فترة، وطالب بزيادة ساعات العمل على المعبر.

وأضاف في تصريح صحفي نشرته الإدارة العامة للمعابر الثلاثاء، أن الوضع على المعبر سيء جدا، وان ساعات العمل لا تكفي كما ان هنالك اجراءات اسرائيلية وجمركية تعرقل حركة المسافرين وفي كلا الاتجاهين.

واوضح مهنا أن زيادة طرأت على عدد المسافرين هذا العام حيث وصلت الى 48% عن العام الماضي، قائلا ان في العام الماضي (1-7-2015 وحتى 17-7-2015) كان عدد المسافرين 104 الاف مسافر، بينما في نفس الفترة من هذا العام بلغت (149 الف مسافر تقريبا) وهو ما يعني زيادة 48 % عن العام الفائت.

وأفاد أن  معدل القادمين المسافرين يومياً نحو 100- 140 حافلة يوميا ، مؤكدًا أن هذه الازمة مستمرة منذ نهاية شهر رمضان وستستمر حتى عيد الاضحى المقبل.

وطالب مهنا الجانب الاسرائيلي بفتح معبر الكرامة 24 ساعة يوميًا امام المغادرين والقادمين مؤكدا أن الالاف من الاطفال والشيوخ والنساء باتوا يعانون يوميًا من اجراءات السفر وساعات الانتظار الطويلة على المعبر.

وقال إن القيادة الفلسطينية والحكومة وكافة الجهات المعنية من إدارة المعبر وحسين الشيخ وزير الشؤون المدينة، وصائب عريقات وقادة الأجهزة الامنية سيجرون اتصالات مكثفة للضغط على الجانب الاسرائيلي لفتح المعبر 24 ساعة يوميًا.

وحول التوسيعة في استراحة أريحا، قال إن التوسعة في الاستراحة جاهزة وأن الرئيس ورئيس الوزراء طالبوا خلال زيارتهما الأخيرة بتطوير الاستراحة، لكن المعضلة تبقى في اجراءات الجانب الاسرائيلي.

صفا