تركيا تعلق أنشطة بنك "آسيا" بصفة مؤقتة
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.10(%)   AIG: 0.18(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.30(0.00%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.32(0.75%)   AZIZA: 2.57(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(0.00%)   BPC: 3.70(2.63%)   GMC: 0.76(%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.14(1.72%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.60(0.00%)   JPH: 3.60( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.60(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.70( %)   NIC: 3.05( %)   NSC: 2.95(3.91%)   OOREDOO: 0.76(1.33%)   PADICO: 1.03(0.98%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.00(0.99%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.03(0.96%)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90(0.00%)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.16( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.80( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95(0.00%)   TNB: 1.20(2.44%)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 6.77( %)   WASSEL: 1.07(0.00%)  
12:00 صباحاً 19 تموز 2016

تركيا تعلق أنشطة بنك "آسيا" بصفة مؤقتة

قال صندوق التأمين على الودائع التركية، إن أنقرة علقت أنشطة بنك آسيا الإسلامي بصفة مؤقتة بعد أن لم يجتذب مزاد لبيع المصرف أي عروض.

وأسس بنك آسيا أتباع "فتح الله كولن"، المقيم في الولايات المتحدة، وهو واحد من أكثر من 20 شركة مرتبطة بغولن، ومن بينها بعض وسائل الإعلام التي طالتها حملة حكومية، بسبب ارتباطها بما يعرف بـ"الكيان الموازي" في تركيا، ومحاولاتها المستمرة للإطاحة بالحكومة.

من جهته، قال حسين آيدن رئيس اتحاد البنوك التركية إن القطاع المصرفي لم يشهد "تطورات غير معتادة"، وإن البنوك ليست بحاجة على ما يبدو للإجراءات التي أعلنها البنك المركزي مطلع الأسبوع.

وأوضح آيدن لمحطة "بلومبرج إتش.تي"، يوم الاثنين، أن المصارف لم تشهد "زيادة خطيرة" في تكلفة الاقتراض الخارجي.

وفي مطلع الأسبوع أعلن البنك المركزي أنه سيوفر سيولة غير محدودة للبنوك في خطوة تهدف لطمأنة المستثمرين بشأن سلامة القطاع المصرفي بعد محاولة الانقلاب الفاشلة يوم الجمعة.

وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر من مساء يوم الجمعة، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لـ"منظمة الكيان الموازي" التي يقودها فتح الله غولن، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين؛ الأوروبي والآسيوي، من مدينة إسطنبول (غرب)، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة.

وقوبلت المحاولة الانقلابية الفاشلة بإدانات دولية واحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه مجلس النواب ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن؛ ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب؛ وهو ما أسهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.

 

 

 

وكالات

Loading...