ورغم أن تركيا شهدت 4 انقلابات عسكرية في آخر 50 عاما، لم تعش الأجيال الجديدة أجواء الانقلاب وما تتبعه من انتشار للدبابات في الشوارع، الأمر الذي جعل بعضهم، خاصة ممن لا يطيقون ذرعا بالسياسة، يتخذون من المحاولة وسيلة للترفيه والتقاط الصور.

وكان المتمردون في الجيش استخدموا الدبابات وطائرات الهليكوبتر الهجومية في محاولة الإطاحة بالرئيس رجب طيب أردوغان.

فيما قفز أنصار أردوغان على الدبابات، ووضعوا الحجارة الضخمة بجانب تروسها لمنع تحركها، والتقطوا صورا وهم يقفون فوقها رافعين العلم التركي.

 

مؤيدو أردوغان على الدبابة

 

وأمام غضب أنصار أردوغان سمح أفراد الشرطة التركية بمشاركة المواطنين معها في حماية القطع العسكرية التي انتشرت في الشوارع، ولاسيما في إسطنبول.

 

صورة على جسر البوسفور

 

وعلى جسر البوسفور وأمام انسحاب وهروب أفراد الجيش المشاركين في الانقلاب، تاركين معداتهم العسكرية في الشوارع، وجد الخارجون إلى الشوارع الفرصة سانحة أمامهم لالتقاط الصور.

وبالطبع كانت الصور الذاتية (السيلفي) صاحبة الريادة في المشهد.

 

سيلفي أمام الدبابة

 

كما جذب "سيلفي الدبابات" السائحين الذين وجدوا أنفسهم بين عشية وضحاها بمواجهة انقلاب، منعهم من استكمال جولاتهم خوفا من أعمال العنف التي اندلعت عقب الإعلان عنه، وما كان أمامهم سوى التواجد في أماكن التجمعات الأكثر أمنا والتقاط صورا أمام الدبابات للذكرى.

 

سائحتان من الجزائر وسيلفي الدبابة

 

يذكر أن هوس التصوير أمام الدبابات شهدته مصر أيضا عندما تم استدعاء الجيش لحماية الممتلكات العامة وفرض الأمن أثناء ثورتي 25 يناير 2011 و30 يونيو 2013.

 

 

 

 

 

 

سكاي نيوز