كيف ترك التقشف وتدهور النفط أثره على العيد بالسعودية؟
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.10(%)   AIG: 0.18(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.30(0.00%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.32(0.75%)   AZIZA: 2.57(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(0.00%)   BPC: 3.70(2.63%)   GMC: 0.76(%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.14(1.72%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.60(0.00%)   JPH: 3.60( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.60(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.70( %)   NIC: 3.05( %)   NSC: 2.95(3.91%)   OOREDOO: 0.76(1.33%)   PADICO: 1.03(0.98%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.00(0.99%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.03(0.96%)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90(0.00%)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.16( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.80( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95(0.00%)   TNB: 1.20(2.44%)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 6.77( %)   WASSEL: 1.07(0.00%)  
12:00 صباحاً 18 تموز 2016

كيف ترك التقشف وتدهور النفط أثره على العيد بالسعودية؟

ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" أن سياسة التقشف وانهيار أسعار النفط خيمت هذا العام على احتفالات العيد في السعودية.

وقال كاتب التقرير، سايمون كير، إن عيد الفطر هذا العام اتسم بطابع التقشف، وخيم عليه إقبال ضعيف على الأسواق من قبل المستهلك السعودي، حيث تعاني البلاد من انهيار أسعار النفط، بالإضافة لسياسات التقشف الحكومية.

ونقل التقرير عن مسؤول حكومي قوله إن "الهم الأول بالنسبة للحكومة هي الميزانية- تخفيض النفقات والموارد المالية المتراجعة". وأضاف المسؤول، الذي رفض ذكر اسمه: "كل شيء هو نتاج هذا. فقد انخفضت مبيعات التجزئة". وقال إن قلة من أصدقائه ممن يخططون للسفر هذا العام إلى أوروبا بدلا من ذلك اختاروا رحلات سياحية أرخص في الدول النفطية المجاورة.

وبحسب جيسون توفي، الخبير الاقتصادي في شؤون الشرق الأوسط في "كابيتال إيكونوميكس"، فقد بدأت سياسات التقشف الحكومي تؤثر بشكل كبير على قطاع البناء ومشاعر المستهلكين". وتقول "كابيتال إيكونوميكس" إن معدل النمو في نفقات المستهلكين تباطأ بشكل حاد، وبحسب التوقعات فقد تصل إلى ما بين 2-3% بحلول عام 2018، وهو تراجع كبير من نسبة 6-7% قبل عقد من الزمان.
 
وتضيف "كابيتال إيكونوميكس" أن هذه موجة ستضاف إلى متاعب التجارة التي تواجه الآن سياسات التقشف الحكومية.

ويقول تقرير الصحيفة إن مساهمة القطاع الخاص، باستثناء الصناعات المتعلقة بالقطاع النفطي، توسعت بنسبة 0.2% في كل سنة، وهو أدنى معدل نمو منذ عام 1990. 

وكان أداء المطاعم والفنادق والتجارة هو الأسوأ من بين القطاعات؛ حيث وصل معدل نموه إلى 0.8% في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي.

ويقول توفي: "معدل النمو سيتعافى في الفترة ما بين 2017 و 2018، ولكن لن يكون قويا، خاصة أن ميزانية التقشف ستستمر لبعض الوقت؛ من أجل أن تضع المالية العامة والوضع الخارجي في وضع جيد".

وتقول الصحيفة إن المعاناة العامة بسبب التقشف تأتي في وقت أعلن فيه الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد، خطته الطموحة للإصلاح بقيمة 72 مليار دولار أمريكي، والتي تهدف لفطم الاقتصاد عن النفط، وتقليل دور الدولة، وتقوية القطاع الخاص.

وتضيف الصحيفة أن السعودية ردت على انخفاض أسعار النفط من خلال تخفيض النفقات الحكومية، حيث خفضت بنسبة 30% في الربع الأول من العام الحالي. 

كما تقوم الحكومة باستخدام الاحتياط الأجنبي، في محاولة منها لمعالجة العجز في الميزانية الناجمة عن سياستها الخارجية، بما في ذلك الحرب في اليمن.

وترى الصحيفة أن تجار التجزئة عانوا بسبب تراجع ثقة المستهلك، وتراجعت مواردهم بنسبة 45% في الربع الأول. وعانت البنوك أيضا؛ حيث تراجعت الودائع بنسبة 3.4% في أيار/ مايو، وهي النسبة الأعلى منذ 22 عاما.

ونقل التقرير عن مازن السديري، مدير البحث في أليسترثمار كابيتال في الرياض، قوله إن "الضغط على النظام المصرفي عال. وأصبحت قدرات الإقراض لديها ضيقة".

ووصلت آثار الهزة في السعودية إلى الجارة في دبي التي تعدّ المركز المالي المفضل لدى السعوديين لقضاء إجازة والتسوق.

ولم تصل موجة السعوديين هذا العام الذين يريدون الاحتفال بعيد الفطر، وبدت مراكز التسوق فارغة في موسم عادة ما تمتلئ في فترة من أكثر فترات العام ازدحاما.

وبحسب راسل شارب من "سيتي ماكس هوتيل"، فلم يأت السعوديين بقوة هذا العام، وانخفضت الموارد بالنسبة للغرفة الواحدة بنسبة الخمس في كل أنحاء المدينة.

وأسهمت الهجمات الإرهابية الأسبوع الماضي في السعودية بتراجع السياحة السعودية للخارج. ويخشى أصحاب الفنادق من تراجع السياحة في الصيف الحالي.

 

وكالات

Loading...