في كلّ مرةٍ يقع حادث أمني أو تفجير إرهابي أو حدث مأساوي في أي بقعة من بقاع الكرة الأرضيّة، يسارع ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي بنشر تغريدات سابقة منسوبة للفنان الإماراتي حسين الجسمي عن المنطقة المنكوبة، الأمر الّذي حوّله إلى "نذير شؤم" بحسب وصف البعض.
على سبيل المثال لا الحصر، تزامنت الأحداث في تركيا بالأمس مع إطلاق تغريدة منسوبة للجسمي جاء فيها "أجمل عطلة مع العائلة على شواطئ تركيا، شعب قمة في الطيبة واستضافة أكثر من رائعة".
ولكن في الحقيقة وقع الجسمي ضحية المزوّرين الّذين يعتمدون على تعديل صور التغريدات للتناسب مع مبتغاهم ألا وهو تشويه صورة النجم الإماراتي وتحويله إلى نذير شؤم.
وكان لا بد من أن يخرج الجسمي عن صمته في تغريدةٍ توضيحيّة هي ليست الأولى في هذا الإطار، فغرّد قائلاً "نرجو من كل من زوّر تغريدات بإسمنا أن لا يفعلها مرة أخرى ومسموح ولك كل الإحترام، نرجو مراعاة مشاعرنا ومشاعر من يهتم بنا.. إن تَحتَرم تُحتَرم".
وكالات