الكهرباء تؤرق الغزيين وتدفعهم للهرب نحو البحر
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.10(0.00%)   AIG: 0.18(5.26%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.30(0.00%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.33(0.00%)   AZIZA: 2.57(1.98%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(%)   BPC: 3.80(%)   GMC: 0.76(5.00%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.16(0.00%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.60(6.43%)   JPH: 3.60(0.55%)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.60(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.70(4.94%)   NIC: 3.05(3.39%)   NSC: 3.07( %)   OOREDOO: 0.75(0.00%)   PADICO: 1.02(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.04(1.00%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.04(0.95%)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90(1.55%)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.16( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.80( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.23( %)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 6.77( %)   WASSEL: 1.07(0.00%)  
12:00 صباحاً 17 تموز 2016

الكهرباء تؤرق الغزيين وتدفعهم للهرب نحو البحر

لم يجد المواطن إيهاب عبد العزيز وسيلة للهروب من منزله الذي تحول إلى فرنٍ من شدة حرارة الجو إلا اللجوء إلى شاطئ البحر مصطحباً عائلته معه. فيما لجأ مواطنون للتعبير عن نقمتهم على انقطاع التيار الكهربائي المستمر في هذه الأجواء الحارة بتوجيه أصابع الاتهام إلى شركة توزيع الكهرباء، على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

وعادت أزمة الكهرباء منذ أيام إلى قطاع غزة رغم انتظام وصول الوقود من رام الله إلى محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة، وعللت الشركة سبب ارتباك جدول الكهرباء إلى زيادة الأحمال.

حال المواطن عبد العزيز الذي اصطحب عائلته للبحر هو حال الآلاف من العائلات الغزية التي لجأت إلى البحر، ناقمين في الوقت ذاته على الوضع الكارثي الذي يعيشونه في هذه الأجواء الحارة.

ويقول عبد العزيز الذي يسكن في مخيم جباليا في منزل من الأسبست، إن المعيشة في المنزل في ظل انقطاع الكهرباء مع ارتفاع الحرارة لا تطاق، لذلك كان القرار بالتوجه للبحر لقضاء ساعاتٍ طويلة إلى حين عودة التيار الكهربائي.

وأضاف، أن ست ساعات كهرباء "وصل" مقابل 12 ساعة "قطع" لا تفي لشيء، سواء لتشغيل المراوح أو لحفظ الأطعمة في الثلاجة. موضحاً أن طعامه المخزن في الثلاجة أصابه التلف واضطر لإلقائه في القمامة.

وعن رحلته على البحر، قال:"أقسم بالله لولا صعوبة الجو لما ذهبت، لأن الشاطئ ممتلئ بالمواطنين، إضافة إلى أنني خشيت على أولادي من الغرق أو الضياع على الشاطئ". وطالب الجهات المختصة كلٌ في مكانه للقيام بواجبه لحل كارثة الكهرباء التي طال أمدها.

وعلى موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، صبَّ ناشطون جام غضبهم على شركة الكهرباء التي لا تلتزم بتوزيع الكهرباء بشكل عادل على المواطنين، وتتذرع بأن سبب الانقطاع هو زيادة الأحمال والعطل المستمر في الخطوط المصرية والإسرائيلية المغذية للقطاع بالطاقة.

من جهته أكد الناطق باسم شركة توزيع الكهرباء في محافظات غزة طارق لبد أن جدول التوزيع في القطاع غير واضح المعالم نتيجة الأحمال الزائدة على الكهرباء في ظل أجواء الحر وارتفاع نسبة الرطوبة بالإضافة إلى تكرار تعطل الخطوط المصرية وإعلان سلطة الطاقة توقف أحد المولدات.

أزمة الكهرباء في قطاع غزة بدأت منذ سيطرة حركة حماس على القطاع، ولقي عشرات المواطنين مصرعهم نتيجة استخدام بدائل الكهرباء خاصة في فصل الشتاء، فيما اضطر آخرون للجوء إلى استخدام الطاقة البديلة الآمنة (الطاقة الشمسية) عالية التكلفة، في ظل فشل جميع المساعي لحل المشكلة.

 

 

 

الحياة الجديدة

Loading...