يسعى كثير من الأهالي لتعليم أبنائهم أصول اللياقة في التعامل، بيد أنهم لا يدركون بأن الأمر يتعدّى مجرد التلقين، بل يصل للسلوك الحيّ أمامهم، والذي يعدّ أنموذجاً أقوى يقدمه كل من الوالدين من دون أن يشعرا.
فيما يلي بعض النصائح لتعليم طفلكِ الإتيكيت تدريجياً:
- علّمي طفلكِ القواعد الأساسية غير المعقدة، والتي ستشكّل بدورها مفتاحاً لما سيأتي من مراحل. من بين هذه القواعد:
• ألاّ يقاطع غيره أثناء الحديث.
• قرع الجرس أو دق الباب قبل الدخول من أي باب مغلق.
• عدم رفع صوته أثناء الحديث، وعدم الصراخ أو إصدار أصوات مزعجة.
• قول "لو سمحت" حين يطلب شيئاً.
• قول "شكراً" عند تلّقيه خدمة ما.
• ألاّ يمضغ طعامه بصوت عالٍ، وألا يتحدث وفمه ممتلئ بالطعام.
- أشعري طفلكِ بالامتنان لما يقدمه من تجاوب لافت مع قواعد الإتيكيت واللياقة الأساسية. امضي نحو المرحلة الثانية، والتي تتضمن المزيد من القواعد، من قبيل:
• كيفية الجلوس الصحيحة بحضور الآخرين، وعلى مائدة الطعام.
• عدم جرح مشاعر المضيف أو الضيف بأي تعليق خارج عن أصول اللياقة.
• أصول الرد على الهاتف والحديث مع الطرف الآخر وكيفية إنهاء الحديث بطريقة لبقة.
• عدم الانخراط في القيل والقال وأحاديث النميمة.
• إعطاء الأولوية للأكبر سناً ولذوي الاحتياجات الخاصة، سواءً كان هذا عند استخدام دورات المياه أو المرافق الخدماتية العامة أو في الحافلة.
• إمساك الباب لمن يمشون خلفه.
• اللطافة مع الجميع والابتسام المتحفظ في وجه من لا يعرف.
• التصرّف الأمثل في حال العثور على مفقودات ما.
- علّمي طفلكِ الألقاب التي يتوجب عليه مخاطبة من هم أكبر سناً بها، من قبيل سيد وآنسة وسيدة ومدام وأستاذ وما إلى ذلك من ألقاب تبدأ بـ "عم" أو "خال" أو "جدة" أو "خالة" لأقربائه.
- لقّني طفلكِ أهمية احترام من هم أكبر منه سناً، ما لم يطلبوا منه شياً يتنافى وقواعد التربية التي يتحتم عليه اتباعها.
- حذّري طفلكِ من مغبة التصرفات السيئة، من قبيل:
• البصاق على الأرض أو الآخرين.
• استخدام الشتائم أو الألفاظ النابية.
• الإيذاء الجسدي للآخرين.
• عدم احترام الأكبر سناً.
• عدم احترام الضيوف.
• الغش أثناء اللعب.
• أخذ الأشياء التي نسيها آخرون أو سقطت منهم سهواً.
• نقل أسرار البيت او تناقل الحديث عن الآخرين
.
المصدر: وكالات