نشرت صحيفة "وال ستريت جورنال" تقريراً حول قرب افتتاح خط سكة حديد بين الأردن وإسرائيل في أكتوبر المقبل.

وهذا نص التقرير

 منذ أكثر من مائة عام، قامت الإمبراطورية العثمانية ببناء خط للسكك الحديدية لنقل البضائع على القاطرات البخارية من البحر الأبيض المتوسط إلى أسواق دمشق والمدينة المنورة.

 والآن تستعد إسرائيل لفتح مسارات جديدة تتبع الخط القديم بين ميناء حيفا ومحطة تبعد حوالي 5 كيلومترات من الحدود الأردنية. هذا الجهد هو محاولة لتعزيز التجارة المتعثرة مع الدول المجاورة التي استقبلت المشروع استقبالا فاترا، مما يعوق آفاقها حتى تزدهر التجارة على طول الطريق.

 وقالت وزارة النقل الإسرائيلية «إن خط السكة الحديد الجديد الذي بني بتكلفة تقارب مليار دولار والمقرر افتتاحه في شهر أكتوبر يحمل في طياته بعض الأمل. حيث إن التجارة عبر إسرائيل ازدادت في السنوات الأخيرة بسبب تجنب شركات النقل البحري الطريق السوري، بسبب الحرب المستمرة منذ عام 2011 وفقا لما صرح به مسئولون إسرائيليون وأردنيون وشركات شحن.

ووفقاً للبيانات الصادرة عن هيئة المطارات الإسرائيلية، هناك ازدياد في تداول البضائع التجارية بين إسرائيل والأردن في معبر الشيخ حسين بمعدل 65% بين عامي 2010 و2015، واستخدمت عدد من شاحنات البضائع والحاويات هذا الطريق أربعة أضعاف مقارنة مع الفترة الماضية.

 وتواجه السكك الحديدية الإسرائيلية الجديدة بعض التحديات حيث إن معظم التجارة بين أوروبا والعالم العربي تمر عبر قناة السويس التي تم افتتحها العام الماضي بعد فتح تفريعة جديدة لها بتكلفة 8.5 مليار دولار. وتعزز الأردن أيضاً ميناءها المطل على البحر الأحمر في العقبة كمدخل للعالم العربي.

 تداول البضائع في معبر الشيخ حسين بين إسرائيل والأردن زادت بنسبة 65٪ بين عامي 2010 و 2015، مع عدد من شاحنات البضائع والحاويات باستخدام هذا الطريق أربعة أضعاف تقريبا في ذلك الوقت، وفقا للبيانات الصادرة عن هيئة المطارات الإسرائيلية.

 وقد تم جلب المزيد من الشركات القوارب في حيفا تحمل حاويات والشاحنات التي ثم السفر برا إلى الأردن ومنها إلى المملكة العربية السعودية والعراق والخليج وعلى متنها البرتقال الإسبانية، والمنسوجات الأردنية وقطع غيار السيارات من أوروبا.

عن "الحدث"