أكد عضو لجنة الغاز في جمعية أصحاب محطات الغاز والبترول في قطاع غزة، نور الخزندار, أن 95% من أزمة الغاز انتهت، وأن الأيام القادمة ستشهد انتهاء الـ5% المتبقية منها، مبينًا أن القطاع بعدها سيكون مستعدًا للبدء بتخزين الغاز.

وقال : إن "التسهيلات التي سمح بها الجانب الإسرائيلي خلال شهر رمضان من خلال زيادة عدد الشاحنات المدخلة للقطاع من 12 شاحنة إلى 14 شاحنة ساهم في التخفيف من الأزمة".

وأضاف الخزندار: إن "استمرار التسهيلات بعد عيد الفطر سيُمكن القطاع من البدء بتخزين الغاز لفصل الشتاء وسيكون قادرا على مواجهة الأزمة التي تتكرر سنويًا بسبب تقليص الاحتلال للكميات الواردة من الغاز للقطاع".

ولفت إلى أنه في منتصف شهر سبتمبر تقل عادةً كميات الغاز التي تدخل للقطاع، حيث تكون الأولوية للجانب الإسرائيلي ثم لأراضي الضفة الغربية وما يتبقى يتم توجيهه لقطاع غزة وهو ما يتسبب بالأزمة سنويًا، منوهًا إلى أن القطاع سيبدأ خلال الأيام القادمة بتخزين الغاز لتجنب الأزمة التي يمكن حصولها في فصل الشتاء.

وأشار إلى أنه خلال شهر رمضان دخل إلى القطاع ما يقارب ستة آلاف طن من الغاز وهو ما ساهم بالتخفيف من الأزمة بشكل كبير, إضافة إلى أنه لا يوجد استهلاك كبير للغاز خلال فصل الصيف وهذا يعتبر فرصة لتخزين الفائض لفصل الشتاء.

وأردف أن قطاع غزة لديه خزانات قادرة على استيعاب 2400 طن من الغاز، ومع استمرار التسهيلات والسماح بإدخال 13-14 شاحنة يوميًا سيمكننا من تخزين ما يحتاجه القطاع خلال فصل الشتاء.

وفيما يتعلق بخط الغاز، أكد أن الجانب الإسرائيلي انتهى خلال شهر رمضان من توسعة قدرة خط الغاز لاستيعاب قدرة حمولة 18 شاحنة غاز بدلًا من 14 شاحنة، وما بقي هو تنفيذ التوسعة في الطرف الفلسطيني ليصبح قادرًا على استيعاب هذه الكمية، مشددًا على أن دخول 18 شاحنة غاز يوميًا للقطاع كفيل بالتخفيف من أزمة الغاز التي يواجهها القطاع سنويًا.

صحيفة فلسطين