ياسمين الأولى "أدبي".. من طبيبة أسنان لمترجمة
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.18(0.00%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.62(1.55%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.91(3.41%)   ARKAAN: 1.32(0.00%)   AZIZA: 2.89(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.50(0.00%)   BPC: 4.10(1.49%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 1.99(%)   ISBK: 1.45(0.69%)   ISH: 1.10(%)   JCC: 1.59( %)   JPH: 3.83(0.26%)   JREI: 0.28( %)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47( %)   NAPCO: 1.03( %)   NCI: 1.76(%)   NIC: 3.00(0.00%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.82(1.20%)   PADICO: 1.00(0.99%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.00(0.00%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.13(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.28(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.13(0.89%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.67(4.29%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.90(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.37(2.78%)   VOIC: 7.28(4.90%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
12:00 صباحاً 11 تموز 2016

ياسمين الأولى "أدبي".. من طبيبة أسنان لمترجمة

عم الفرح منزل المواطن مراد عبد الجبار سليمان من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، بعد تفوق ابنته ياسمين في امتحان الثانوية العامة "توجيهي"، وحصدها المرتبة الأولى في فرع العلوم الإنسانية على مستوى الوطن. 

نتيجة ياسمين كانت مفاجأة كبيرة لها ولعائلتها رغم أنها تتوقع حصدها معدل قريب منه، لكنها لم تكن تتخيل أن تحل في مقدمة العشرة الأوائل على مستوى الوطن، الأمر الذي ترجعه لتوفيق الله ثم دعاء الوالدين ومساندتهما لها.

ففي بيت عائلتها حيث اجتمع ذووها وأقاربها للاحتفال بتفوقها، كان البكاء سيد الموقف، فرحا بهذه النتيجة وهذا المركز المتقدم.

المتفوقة ياسمين بدت في غاية التوتر والسعادة وهي تستقبل مهنئيها الذين بدأوا بالتوافد فور علمهم بالنبأ، وتقول: "علمت بمعدلي عبر رسالة قصيرة، لكنني لم أعلم بترتيبي إلا من خلال سماع اسمي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير التربية".

وتشير إلى أنها واجهت الكثير من الضغوطات خلال فترة الدراسة، لكنها تغلبت عليها لأنها تسير خلف هدف حددته لنفسها.

وتؤكد ياسمين التي درست في مدرسة كمال جنبلاط الثانوية للبنات، أن أهلها وفروا لها كل أسباب الراحة، وكثيرا ما كنت أشعر أن "عائلتي هي التي تقدم الامتحانات ولست أنا".

وعن أسلوبها في الدراسة خلال السنة الأخيرة، تشير سليمان إلى أنها لم تكن تخصص مدة محددة للدراسة اليومية، وإنما تعطي الدراسة ما تحتاجه من الوقت الكافي.

وترغب بدراسة الترجمة، خاصة وأنها تجيد اللغة الإنجليزية، ولديها إلمام بالفرنسية، ولديها رغبة بإجادة لغات عالمية أخرى.

والد المتفوقة الذي يعمل تاجرًا بمستحضرات طب الأسنان، لم تمنعه رغبته بتخصص ابنته في طب الأسنان، من الفرح بما حققته.

ويقول : "ياسمين عودتني دائما ومنذ صغرها على التفوق في دراستها، وها قد فعلتها وحصلت على المركز الأول، وهذا ليست مستغربًا عليها".

ويشير إلى أنها تحولت من الفرع العلمي إلى العلوم الإنسانية في بداية السنة فقط، مؤكدًا أنه لم يتدخل في اختيارها رغم رغبته بأن تستمر بالفرع العلمي لتعدد مجالاته، ولرغبته بأن تتخصص بطب الأسنان.

والدة ياسمين التي بذلت جهدًا كبيرًا في متابعة ابنتها خلال دراستها وتوفير كل سبل الراحة لها، شعرت بالارتياح وهي تشهد تفوق ابنتها الثانية والأخيرة، وقالت إنها تشعر بالفخر لما حققته.

وتؤكد أنها تثق بقدرة ابنتها على اختيار التخصص الذي تريده، ولن تتدخل في ذلك مطلقًا.

 

 

 

 

وكالة صفا

Loading...