أكدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن تمثال الحرية الذي أهدته فرنسا إلى الولايات المتحدة وأصبح أحد أبرز معالم مانهاتن في نيويورك ورمزًا للولايات المتحدة أصله مصري.
وأوضحت الصحيفة أن التصوير الفوتوغرافي كان له دورًا في بناء التمثال عندما سافر المصور فريديريك أوغست بارتولدي بآلة تصوير مربعة الشكل إلى مصر في العامين 1855 و1856، وعاد إلى فرنسا بصور مذهلة عن التراث المعماري للعصور القديمة، والتقط صورة لفلاحة مصرية محجبة وبعدها صنع تصميمه الخاص لتمثال الحرية.
وتم بناء التمثال في باريس وأهدته فرنسا إلى الولايات المتحدة بعد أن استغرق البناء 15 عامًا في الفترة من 1870 إلى 1885، وكان إهداء التمثال إلى واشنطن في هذا الوقت وسيلة لإظهار الصداقة القوية بين باريس وواشنطن، ورمزًا لمرور 100 عام على انطلاق الديمقراطية الأمريكية.
وتم تقسيم التمثال إلى 46 جزء لنقله عبر المحيط الأطلنطي إلى نيويورك، وتم بنائه على المكان المخصص له في 28 أكتوبر 1886.
ولكن تمثال الحرية لم يكن مصممًا من البداية من أجل نيويورك، حيث أنه تم تصميمه لوضعه على مدخل قناة السويس أثناء افتتاحها ليصبح رمزًا ومنارة لمن يعبر القناة، إلا أن الخديوي إسماعيل حاكم مصر آنذاك رفض الفكرة للتكلفة الباهظة للتمثال.
المصدر: القيادي
أكدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن تمثال الحرية الذي أهدته فرنسا إلى الولايات المتحدة وأصبح أحد أبرز معالم مانهاتن في نيويورك ورمزًا للولايات المتحدة أصله مصري.
وأوضحت الصحيفة أن التصوير الفوتوغرافي كان له دورًا في بناء التمثال عندما سافر المصور فريديريك أوغست بارتولدي بآلة تصوير مربعة الشكل إلى مصر في العامين 1855 و1856، وعاد إلى فرنسا بصور مذهلة عن التراث المعماري للعصور القديمة، والتقط صورة لفلاحة مصرية محجبة وبعدها صنع تصميمه الخاص لتمثال الحرية.
وتم بناء التمثال في باريس وأهدته فرنسا إلى الولايات المتحدة بعد أن استغرق البناء 15 عامًا في الفترة من 1870 إلى 1885، وكان إهداء التمثال إلى واشنطن في هذا الوقت وسيلة لإظهار الصداقة القوية بين باريس وواشنطن، ورمزًا لمرور 100 عام على انطلاق الديمقراطية الأمريكية.
وتم تقسيم التمثال إلى 46 جزء لنقله عبر المحيط الأطلنطي إلى نيويورك، وتم بنائه على المكان المخصص له في 28 أكتوبر 1886.
ولكن تمثال الحرية لم يكن مصممًا من البداية من أجل نيويورك، حيث أنه تم تصميمه لوضعه على مدخل قناة السويس أثناء افتتاحها ليصبح رمزًا ومنارة لمن يعبر القناة، إلا أن الخديوي إسماعيل حاكم مصر آنذاك رفض الفكرة للتكلفة الباهظة للتمثال.
المصدر: القيادي
- See more at: http://www.alhadath.ps/article/41137/%D9%88%D8%A7%D8%B4%D9%86%D8%B7%D9%86-%D8%A8%D9%88%D8%B3%D8%AA-%D8%AA%D9%85%D8%AB%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%8A%D9%88%D8%B1%D9%83-%D8%A3%D8%B5%D9%84%D9%87-%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A#sthash.qT6UveUV.dpuf
