لكل منا صديقة أو اثنتان تحبطاننا بدلاً من إسعادنا، لذلك فإن كان في حياتك شخص يأخذ أكثر مما يعطي، فقد حان وقت ذهاب كل منكما في حال سبيله، بحسب مجلة Psychologies:
الثرثارة في المكتب
في بعض الأحيان، من الجيد أن تأخذي استراحة في يومك؛ للاطلاع على الأخبار والنميمة في المكتب. ولكن هل يتوقف القيل والقال على مكتبك في كثير من الأحيان؟
تقول كارين هيلن، المعالجة النفسية الأساسية في مركز ساميت ماليبو Summit Malibu Treatment Center: «قد يعتبر القيل والقال قوة مدمرة في حياتك، فهذا الشخص يشكك في نزاهتك في عيون رؤسائك وزملائك في العمل». وأضافت: «بدون هذا النوع من الأشخاص في حياتك، ستزداد قوة تقديرك للذات، كونها جزءاً لا يتجزأ من بيئة المكتب، بدلاً من كونها غريبة تطلع عليه من الخارج».
الصديقة الحزينة
أنت لا تحبينها، ولكنك تقابلينها بدافع الذنب. والحقيقة أن هذا الأمر ليس جيداً لها أو لنفسك.
تقول هيلن: «تواجه المرأة العواطف بمستوى عميق جداً، وتتأثر بمحيطها وتتغذى على طاقة الآخرين. إن وجود أفراد بطاقة إيجابية أكثر فعالية عاطفياً للمرأة في حياتها، بدلاً من أولئك الذين يستنزفون حيويتها للحياة، وهو ما تحتاجه للحفاظ على جودة حياتها».
الحقيقة المؤلمة: عليك إعطاء الصديقة الحزينة بعض المساحة والوقت، والعثور على أصدقاء من مستواك.
الصديقة العدوة
إنها صديقتك، ولكن أيضاً عدوتك اللدود.. كم هذا ممتع!!
تقول لورا جيسيكا، معالجة نفسية ومؤسسة مركز علم النفس للمرأة: «تستحق المرأة صداقات تدعم انتصارات بعضهن بدلاً من إحباط بعضهن باستمرار». «بعض النساء اللاتي لا تشعرن بأمان في حياتهن يعتقدن أنهن يستحقن هذا النوع من الصداقة، أو أن هذا هو السلوك العادي للإناث. في الواقع دعم بعضنا البعض يجعلنا نشعر بشكل أفضل من ناحية أنفسنا وأصدقائنا».
الصديقة المقصرة
تنسى معاودة الاتصال بك لعدة أشهر، لا تعترف بمناسباتك الخاصة، وعموماً غير مطلعة على أوضاعك. وعند التخطيط للقيام بأمر ما، تعدل الخطط آخر لحظة أو تأتي في وقت متأخر جداً.
«يجب أن تتركي هذه الصديقة لأنها لا تحترم وقتك أو حياتك»، تقول لورا: «أنت بحاجة لقضاء الوقت مع أولئك الذين يقدرونك كصديقة ويهتمون بحياتك».
الحكم: حان الوقت للانتقال إلى شخص لديه صداقة ليعطيها.
أصدقاء لا يعدون ولا يحصون على الفيسبوك
إن كنتِ تمضين كل وقتك على الكمبيوتر، هناك احتمالات أنك تفوتين الحياة على أرض الواقع.
تقول نيتليتش: «أطفئي الكمبيوتر، وقومي عن الأريكة وادخلي إلى هذه اللعبة التي نسميها الحياة. ستكونين أفضل حالاً بوجود عدد قليل من الأصدقاء الحقيقيين الذين تثقين فيهم بدلاً من حفنة من أصدقاء الفيسبوك الذين بالكاد تعرفينهم. فأصدقاؤك الحقيقيون سيقفون إلى جانبك عندما تحتاجين إليهم، بينما أصدقاؤك على الفيسبوك سيسجلون خروجاً من الحساب ببساطة!».
الفيسبوك هواية ممتعة، تأكدي من عدم السماح لأصدقاء الإنترنت من الحلول مكان الأصدقاء الحقيقيين.
القاضية
تعطي مشورة غير مرغوب بها، حتى عندما يطلب منها بأدب أن تتوقف. ليس هناك سبب لمواصلة كونك محتجزة بالإكراه وكأنك في محكمة.
«تمضية الكثير من الوقت في رفقتها، سوف يجعلك تشكين في كل قرار قمت به»، تقول الدكتورة ليبرمان: «فهي تريد أن تعطيك حكماً بالسجن مدى الحياة دون عفو مبكر من التسبب بانعدام أمنك».
ابحثي عن الصديق الذي يعطيك مجال انتقاء اختياراتك الخاصة، حتى لو كانت لا تتوافق معهم.
الصديقة المنافسة
من سافر في أجمل عطلة أو من لديه مهارات أفضل، فهي تحاول دائماً التفوق عليك.
تقول ليبرمان: «من المرهق الوجود مع أصدقاء يرغبون بالمنافسة، فالأمر حقاً لا يستحق كل هذا العناء. فهي تحاول استغلالك؛ لتشعر على نحو أفضل تجاه نفسها، فهي مثيرة للشفقة».
ابحثي عن أصدقاء يدعمونك، وستكونين أكثر سعادة في جميع جوانب حياتك.
المصدر: وكالات