140 ألف شجرة نخيل في القطاع.. وإنتاج متوقع يصل لـ14 ألف طن
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.10(0.00%)   AIG: 0.18(5.26%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.30(0.00%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.33(0.00%)   AZIZA: 2.57(1.98%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(%)   BPC: 3.80(%)   GMC: 0.76(5.00%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.16(0.00%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.60(6.43%)   JPH: 3.60(0.55%)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.60(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.70(4.94%)   NIC: 3.05(3.39%)   NSC: 3.07( %)   OOREDOO: 0.75(0.00%)   PADICO: 1.02(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.04(1.00%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.04(0.95%)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90(1.55%)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.16( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.80( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.23( %)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 6.77( %)   WASSEL: 1.07(0.00%)  
12:00 صباحاً 10 تموز 2016

140 ألف شجرة نخيل في القطاع.. وإنتاج متوقع يصل لـ14 ألف طن

تتوقع وزارة الزراعة أن يشهد إنتاج النخيل في قطاع غزة زيادة ملحوظة هذا العام ليصل إنتاج العام الحالي من 12-14 ألف طن، وذلك بعد أن كان إنتاج العام الماضي ما يقرب من 8600 طن.

الزيادة أرجعها مدير التربة والري في وزارة الزراعة م. نزار الوحيدي، إلى زيادة المساحات المزروعة بأشجار النخيل، مبيناً أن هناك 140 ألف نخلة مثمرة في كافة محافظات القطاع بالإضافة إلى عشرات الآلاف من الأشتال الصغيرة.

وبين الوحيدي أن "إنتاج النخلة الواحدة يصل إلى 100 كيلو جرام من البلح، لافتاً إلى أنه رغم هذا الإنتاج إلا أن القطاع لم يحقق بعد الاكتفاء الذاتي من البلح مما يستدعي تعويض النقص عبر الاستيراد من الخارج.

وقال الوحيدي: إن "زراعة النخيل في القطاع أمر لا يحتاج لكثير من المقومات، فشجرة النخيل يمكن ريها بالمياه المالحة، كما أنها تتحمل الظروف المناخية السيئة، وتستطيع الإنتاج في أسوأ الظروف".

وأضاف: "أبرز أصناف البلح التي يتم زراعتها في قطاع غزة هي الصنف الحياني والذي تمثل نسبته 90%، وصنف بنت عيش بنسبة 5% والأصناف الصفراء بنسبة 5%"، منوهاً إلى وجود محاولات لزراعة أنواع جديدة من البلح.

وأردف الوحيدي: "هناك أنواع جديدة من البلح زرعت في غزة مثل البلح العامري والمجهول، والآن هناك محاولات لاستنساخ أشجار نخيل معينة متميزة بمواصفات غير طبيعية، حيث بإمكانها أن تطرح محصولا ينمو في شهر ديسمبر".

وأكد أن وزارة الزراعة لديها توجه لدعم النخيل والصناعات القائمة عليه والتي أصبح لدى فئة من المجتمع اهتماماً بها، حيث يعمل البعض على إنتاج الكثير من المواد باستخدام إنتاج شجرة النخيل.

وبين الوحيدي أن أبرز هذه الصناعات هي إنتاج الصناعات الغذائية كالتمر، العجوة، الدبس، المعجنات، الحلويات، بالإضافة إلى الصناعات الكيمائية مثل إنتاج الكحول، الأدوية، الأعلاف وغيرها من صناعات الأثاث والمعرشات.
 

تجربة محلية


وعبر جمال أبو جميزة عن تفاؤله بإنتاج كبير من البلح هذا العام، مما سيسهل استخدامه في الكثير من الصناعات القائمة عليه وخاصة الصناعات الغذائية والتي تشغل عددا ليس بقليل في كافة محافظات القطاع.
ويمتلك أبو جميزة مصنعا لتصنيع الرطب والعجوة من ثمار شجرة النخيل، بالإضافة إلى تصنيع القهوة من نوى البلح، وتصنيع الأعلاف من جريد النخيل.

وقال : إن "كميات البلح التي ينتجها القطاع كبيرة لذلك يعجب العمل على تشجيع الصناعات القائمة عليها والتي يمكن في حال الاهتمام بها وتوفير الدعم المالي لها أن تغني القطاع عن استيراد بعض المنتجات المتعلقة بأشجار النخيل".

وأضاف أبو جميزة: إن "القطاع وفي ظل الإنتاج الكبير ومنع الاستيراد يبقى التسويق مقتصرا على السوق المحلي، الذي لا يحبذ الصنف الواحد من البلح لذلك يضطر التجار إلى تخزينها في ثلاجات لاستخدامها في أوقات لاحقة".

وأشار إلى أنه استطاع العام الماضي تصنيع فرن يدوي صغير تمكن من خلاله تحويل البلح الأحمر إلى رطب خلال ثلاث ساعات، ومن ثم يتم الانتظار من 8-10 ساعات ليصبح عجوة والتي يتم تسويقها في الأسواق المحلية.

وبين أبو جميزة أن إنتاج مصنعه طبيعي وليس كالمستورد، كما أنه خالٍ من المواد الحافظة والسكريات التي توضع في البضائع المستوردة، مؤكداً أنه في حال توفرت له الإمكانيات الكبيرة للمصنع فبإمكانه تصنيع من 3-5 أطنان من العجوة يومياً.

ولفت إلى أنه عمل على توسيع مصنعه هذا العام حسب قدراته المحلية البسيطة وصنع فرن كبير الحجم يسع لـ2 طن من البلح ومن ثم تحويلها إلى عجوة، منوهاً إلى أنه صنع 30 طنا عجوة خلال العام الحالي وتم تسويقها محلياً.

وأوضح أبو جميزة أن مصنعه يمكن أن يشغل 300 عامل بحيث تكون النساء النسبة الأكبر فيه بمعدل 90% من العمال.

وناشد المؤسسات الدولية دعمه ودعم جميع مزارعي النخيل من أجل تطوير هذا القطاع والمساهمة في توفير الإمكانيات اللازمة لإيجاد بعض المهن التي تعتمد على شجرة النخيل الأمر الذي سيوفر فرص عمل للمئات.

 

 

 

 

صحيفة فلسطين

Loading...