ارتفعت أسعار الفواكه بنسب وصلت إلى 200٪ قبيل وخلال أيام عيد الفطر، لأسباب أرجعها تجار إلى ارتفاع الطلب من جهة، وارتفاع الأسعار من المستورد أو المزارع، بينما قالت جمعية حماية المستهلك أن ثقافة المستهلك هو أحد أسباب الزيادة.

وارتفع سعر كيلو الموز إلى 20 شيكلاً للمستهلك النهائي، والتفاح 12 شيكلاً، والأناناس 25 شيكلاً، والخيار 7 شواقل، والإجاص 8 شيكل والحمضيات تتراح بين 5 - 12 شيكلاً.

وقال تجار جملة في سوق حسبة بيتا خلال أحاديث متفرقة مع "شاشة نيوز"، إن العديد من أصناف الفواكه ارتفعت أسعارها من المستورد أو من المزارع، بالتالي ارتفاع أسعارها على التجار والمستهلكين.

وأضافوا، "زيادة الطلب على الفواكه خلال فترة العيد ساهمت بشكل رئيسي في زيادة الأسعار، هذا هو موسم ازدهار مبيعاتها، ثم تتراجع خلال شهور الصيف اللاحقة".

وتعد سوق حسبة بيتا جنوب نابلس، السوق المركزية لأسواق كـ رام الله وقراها وبيت لحم وقراها وحتى الخليل، بينما تعد المزارع الإسرائيلية المصدر الأول للفواكه المباعة في السوق الفلسطينية، وفق تجار.

وقال رئيس جمعية حماية المستهلك صلاح هنية، أن ارتفاع الأسعار هو امتداد لثقافة المواسم وانتهاز التجار لنهاية شهر رمضان وبداية العيد، مشيراً أن التجار يعتبرون هذه الفترة فرصتهم السانحة لرفع اﻻسعار واﻻدعاء ان اﻻرتفاع من المصدر.

وأضاف في تصريح "أما اسعار الموز، فهناك نقص واضح في مساحة زراعته، اﻻمر الذي ادى لنقص وزيادة الطلب ما دفع باتجاه رفع اﻻسعار".

وتساءل هنية عن دور وزارة الزراعة في دعم القطاع الزراعي واعادة اﻻعتبار للمحاصيل التقليدية في المناطق المختلفة ومتابعة مسائل الاعتماد المطلق على السوق اﻻسرائيلية بالكامل.

وأكد على أن ثقافة المستهلك هي صمام الأمان، "على المواطن أن لا يتدافع للشراء بكميات كبيرة، خاصة قبيل فترة العيد رغم انه لن يستهلكها".

وطالب هنية بضرورة تفعيل مجلس الفواكه الفلسطيني وممارسة دوره للنهوض بالقطاع والتعاون مع وزارة الزراعة للانتفاع ببرامجها.

عن "شاشة نيوز"