صادق مجلس النواب الأميركي على مشروع قانون يمنع بيع الطائرات الأميركية لإيران، في خطوة من شأنها أن تقوض اتفاقا أبرمته شركة بوينغ الأميركية مع إيران بقيمة 25 مليار دولار.

وينص تعديلان على مسودة قانون المخصصات تقدم بهما النائب الجمهوري عن ولاية ايلينوي بيتر روسكام، على حظر بيع الطائرات لإيران من شركة بوينغ ومنافستها الاوروبية ايرباص، بسبب مخاوف من استخدام هذه الطائرات لأغراض عسكرية بحسب وكالة فرانس برس.

ويحظر أحد التعديلين على "مكتب ضبط الاصول الاجنبية" استخدام اي اموال لمنح التراخيص اللازمة للسماح ببيع الطائرات لإيران. بينما يحظر التعديل الثاني منح اي مؤسسات مالية اميركية قروضا لشراء طائرات يمكن تعديلها بحيث تصبح صالحة للاستخدام العسكري.

ويتعين ان يصادق مجلس الشيوخ على هذا الحظر.

ونقلت وكالة فرانس برس عن النائب الجمهوري عن ولاية ايلينوي، بيتر روسكام في تغريدة له انه خلال التصويت الذي جرى الخميس فان "النواب الديمقراطيين لم يبدوا اي معارضة حقيقية، وفي الكثير من الاحيان انضموا الى جهود حظر عملية البيع".

وتأتي هذه الانباء بعد اسابيع من تأكيد بوينغ وإيران التوقيع على اتفاق مبدئي لبيع طائرات ركاب وصف بأنه علامة فارقة في تطبيع العلاقات الصعبة بين إيران والولايات المتحدة.

وبلغت قيمة الصفقة 25 مليار دولار، وستكون في حال تمت اكبر صفقة اعمال بين طهران وشركة اميركية منذ عام 1979.

 

 

 

العربية نت