فلسطينيون مغتربون اختلف احتفالهم بالعيد
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.10(0.00%)   AIG: 0.18(5.26%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.30(0.00%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.33(0.00%)   AZIZA: 2.57(1.98%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(%)   BPC: 3.80(%)   GMC: 0.76(5.00%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.16(0.00%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.60(6.43%)   JPH: 3.60(0.55%)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.60(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.70(4.94%)   NIC: 3.05(3.39%)   NSC: 3.07( %)   OOREDOO: 0.75(0.00%)   PADICO: 1.02(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.04(1.00%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.04(0.95%)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90(1.55%)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.16( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.80( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.23( %)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 6.77( %)   WASSEL: 1.07(0.00%)  
12:00 صباحاً 08 تموز 2016

فلسطينيون مغتربون اختلف احتفالهم بالعيد

يسعى المغتربون الفلسطينيون في الدول الأجنبية إلى إحياء مراسم عيد الفطر السعيد بطابع فلسطيني خالص.. لكن اختلاف المكان يجبرهم على تغيير بعض العادات أو صناعة طريقة جديدة للاحتفال بالعيد في محاولة لتعويض غياب الأهل وعدم القدرة على زيارتهم في فلسطين.

 

"معا" التقت ببعض المغتربين الفلسطينيين في أوروبا لمعرفة كيف يمضون أيام العيد.

كعك وملاهي وشاشة تلفزيون

شيرين عوض فلسطينية تقيم في السويد تؤكد أن أجواء العيد في السويد تتجلى في صلاة العيد حيث يذهب الجميع رجالا وسناء كبارا وصغارا لأدائها وتقول"المكان الوحيد الذي يشعرنا بأجواء العيد هو فقط الجامع"مبينة انه يتم نصب خيمة على باب الجامع فيها الحلويات والمشروبات وكعك العيد يتبادل العرب المسلمون خلالها التهاني.

وتقول عوض "تتنافس أيضا المحلات العربية لبيع الحلويات العربية بالإضافة إلى الكعك الفلسطيني الذي نفتقده".

وتتواصل أجواء العيد في يومه الثاني حيث يتم نصب خيمة ألعاب كبيرة للأطفال يكون اللعب فيها مجانا في محاولة لخلق أجواء عيد تشبه الأجواء العربية في الدول المختلفة.

تقول عوض أن أكثر ما تفتقده الجالية الفلسطينية بشكل خاص والعربية عامة سماع تكبيرات الجامع بصوت عالي فبينما تصدح مساجد الدول العربية بالتكبيرات تقتصر التكبيرات في السويد على محيط المنطقة التي يوجد بها الجامع.

يفتقدون تكبيرات الجامع والأهل

وتتابع:"نفتقد كثير سماع تكبيرات الجامع بصوت عالي نحن نسمع تكبيرات الجامع بمحيط الجامع ولكن ليس مثل بلادنا حيث نسمع صوت الصلاة في كل مكان".

وتقضي شيرين ما تبقى من اليوم الثالث للعيد بعد زيارات صلة الرحم أمام شاشة التلفزيون تعوضها عن غزة التي فارقتها وتحاول أن تعيش أجواء العيد الغزية من خلال الشاشة الصغيرة".

حال لما احمد لا يختلف عن شيرين فكلاهما يفتقد لمة العائلة في رمضان والعيد وزيارة الأهل والأقارب على الرغم من الترابط والتآزر بين الجاليات العربية المسلمة.

لما التي تعيش في السويد منذ ثماني سنوات تسعى لخلق أجواء فلسطينية خالصة لأطفالها الثلاثة حتى يتعرفوا على أعياد المسلمين فكما عوض يشترون ثياب العيد لأبنائهم ويجهزوا الكعك في المنزل.

تقول لما أن العيد في السويد يختلف تماما عن أجواء العيد في غزة التي تفتقدها وتقول:"العيد في السويد مش زى أجواء بلادنا رغم انه بنحاول انه يكون بطابع الفلسطيني العربي المسلم افتقد لرؤية الأطفال على المراجيح في الشارع افتقد لازدحام الأسواق في غزة ولمة العائلة أثناء إعداد الكعك ".

قاعة المسلمين

تقول لما انه في كل عيد تقوم الجاليات العربية باستئجار قاعة كبيرة الى جانب الجامع حيث تجتمع فيها الجاليات العربية من مختلف البلدان ويتبادلون المعايدات والتهاني في العيد وهو المكان الوحيد الذي يشعرها بالعيد كما تقول.

وتتابع:"لا يستمر العيد كثيرا قد يقتصر على يوم واحد فقط بعدها يذهب كل واحد إلى مصلحته والأطفال إلى مدارسهم"في ظل عدم حصولهم على أجازت رسمية حكومية.

لا زوار ولا أجواء احتفالية

إيمان عامر التي خرجت من غزة قبل عامين فقط في رحلة علاج لزوجها الذي أصابته رصاصات الاحتلال تفتقد أجواء العيد في غزة خاصة أنها تقطن في لبنان ذات التعددية الطائفية واختلاف المذاهب.

فقد اعتادت عثمان على الأجواء العائلية وكثرة زيارات الأهل في العيد فمنزلها كان وجهة للكثيرين في غزة أما الآن فاضطرتها الظروف للاحتفال بالعيد وحيدة مع طفليها وزوجها وتقول في هذا الصدد:"لا نشعر بأجواء العيد منذ عامان فأجواء العيد هنا تختلف عن قطاع غزة".

ولا تبالغ عثمان في القول أنها لم تشتر ثياب العيد لطفليها فلا زوار ولا أجواء احتفالية اعتادوا عليها، كما أنها امتنعت عن شراء حلويات العيد.

عن "معا"

 

 

Loading...