فرصة النجاح في كل جوانب الحياة تكون نصب أعين الجميع، ويسعى الجميع للوصول إليها، ولكن لا يصل إلا الناجحون لأهدافهم، فيكونون أعظم العظماء.
وحسب تقرير نشره موقع "هافينغتون بوست" فإن هذه أبرز صفات العظماء:
أهمية اللاعقلانية!
"الرجل العقلاني يتأقلم مع العالم، أما اللاعقلاني فماضٍ في محاولاته لجعل العالم يتأقلم معه، ولهذا السبب فكل التقدم في العالم متوقف على هذا الرجل اللاعقلاني" حسب ما يقوله جورج بيرنارد شو.
بدلاً من تقبل آراء الآخرين والإذعان لها، يبادر المبدعون لرسم درب مسيرهم بأنفسهم وبقرار شخصي منهم، لأنهم من ذلك النوع من الناس الذي يؤمن أن شكل حياتك من بنات أفكارك ولأنهم لا يقفون عند آراء الآخرين.
التواضع يخلق النجاح
التظاهر بالتواضع غير مفيد، و في الحقيقة الأشخاص المغرورون من الصعب عليهم تطوير أنفسهم أو تحسينها للوصول لأفضلِ مكان مما يتركهم في الخلف دوماً. أما العظماء فمتواضعون داخلياً ، وهم كذلك مجدون مثابرون في العمل والتدريب؛ فهم يتعلمون كل ما يلزم تعلمه والإلمام به حول صنعتهم وما من شأنه رفد معلوماتهم وإثراؤها لتحسين أدائهم الوظيفي.
الإلهام ليس هو الطريق
يقول الأديب الأميركي ويليلم فوكنر "أكتب فقط عندما يأتيني الإلهام، ولحسن الحظ أن إلهامي لا يأتيني إلا الساعة 9 كل صباح".
للوصول لأعلى المراتب يجب إدراك أن الكسل والتراخي والرغبة في النوم أو في الترفيه لييسوا طريق الجد والنتيجة الكبيرة، فخرافة "حب عملك" القائلة إن من يحب عمله يجده ممتعاً طوال الوقت، لأن الحقيقة أنك مهما أحببت عملك فلابد أن هناك أجزاء منه قد تستثقلها أو أنك قد تشعر بالخمول أحياناً وغياب الإلهام عنك، وإن أدركت كل هذا وتمكنت من تطويع نفسك وتدريبها على المواظبة من دون انتظار الإلهام، فلا شك أنك ستسبق السرب بأشواط.
الحياة ليست متوازنة أو مريحة
تنظيم الوقت لوضع أولوية الشغل هي الموجودة دائماً، فبالطبع عائلاتهم ونومهم وحياتهم الاجتماعية موجودة، ولكن يبقى العمل هو الأولوية من أجل أفضل نتيجة، لأنه بعد التعب والنتيجة العظمى تأتي الراحة.
الحظ يبتسم مع تكثيف الجهد
الحقيقة أن عامل الحظ كثيراً ما يكون حليف الناجحين، والسبب أنهم يعرفون أين يضعون أنفسهم وفي أي موقع كي يحظوا ببارقة الحظ.
هناك نوعان للحظ:
الأول: حظ عشوائي مثل ربح اليانصيب
الثاني: حظ عن سابق إرادة وتصميم، وهو الذي يأتيك بعدما قضيت وقتك في النمو والتعلم والتعارف مع الناس، فعندها يحالفك الحظ وتلتقي بمعلمك المستقبلي أو شريكك في العمل أو مستثمر شركتك.
يقول الشاعر ابن الرومي "إن للحظ كيمياء، إذا ما مس كلباً أحاله إنساناً"، أما التركيب الكيميائي للحظ نفسه فهو فرصة ممزوجة بكثير من التحضير. اعزم أن تكون عظيماً، وسترى حينها أن الفرص ستتهاوى أمام قدميك، لذلك كن مستعداً ومتحضراً كفاية لاقتناص أحدها.
يعرفون أن أن الخصال الشخصية أمور مكتسبة يمكن تعلمها
فكرة أن تولد كإنسان بكاريزما وأساليب إقناع عالية هي موهبة، ولكن في حال عدم وجود هذه الصفات فإن الإنسان بذاته يمكن أن يستأجر مدربين ليعلموه إياها، وإن وجدت بعض الصفات فمن الممكن التوسع لصفاتٍ أخرى، فلا يوجد حدود!
يتخيلون نجاحهم كأنهم يرونه رأي العين ماثلاً أمامهم
من أصعب التفاصيل في طريق النجاح هو الإيمان المطلق بقدرتك على تحقيق هذا الخيال الجامح لأن الشك كثيراً ما يتسرب إلى القلب، لكن المثابرة المصحوبة بالعمل الدؤوب والتدريب تصنع المعجزات وتحول الخيال إلى حقيقة.
لا يخجلون من كثرة الأسئلة
كل العظماء يعرفون أن لكل مشكلة حلاً طالما أنهم يطرحون الأسئلة بالشكل الصحيح، فمعظم الناس يصابون بشلل في التفكير عندما يقعون في مأزق، فيستسلمون لليأس ويتحطمون. أما إن أردت المجد فجد سلم المجد وتسلقه. كيف؟ بطرح الأسئلة الصحيحة على نفسك.
لا يفشلون أبداً!
من لا يؤمن بالفشل لا يفشل! فكل خطوة هي غلطةٌ في سبيل النجاح الأكبر والنتيجة الأفضل والتخلص من التجارب السلبية بشكلٍ أسرع، والباحث المحنك يستمر بإجراء التجارب إلى أن يتوصل إلى الاكتشاف العظيم المذهل. أما الفشل فتعريفه: التخلي والتوقف عن البحث عن إجابات.
وكالات