اعترف المواطن الأسترالي حمدي القدسي، الذي يواجه اتهامات بتجنيد مسلحين لتنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميًّا بـ"داعش" بأنَّه امتنع عن الانتقال إلى سوريا بسبب غياب ورق التواليت هناك.
ونقلت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية، حسبما أوردته "روسيا اليوم"، الأربعاء، عن الحمدي قوله، خلال جلسة محاكمته في أستراليا، إنَّه سأل عناصر "داعش" الجدد في سوريا، عبر خدمة "WhatsApp" لتبادل الرسائل، عن تفاصيل ظروف الإقامة في معسكرات المسلحين.
وأضاف أنَّهم تحدثوا عن غياب حجرات نوم ملائمة، وأنهم مضطرون إلى قضاء الليلة نائمين على الأرض بل في الشارع، وأنَّ المرافق في المعسكرات تتمثل في جور محفورة في الأرض، فيما لا يوجد هناك ورق تواليت على الإطلاق.
واعتبر القدسي، بعد معرفته جميع هذه المعلومات، أن ظروف الإقامة في معسكرات "داعش" بسوريا لا تليق به، مقررًا البقاء في أستراليا.
أمَّا المسلحون المجندون من قبله، فقال لهم المواطن الأسترالي إنه كان يؤجل انتقاله إلى سوريا بسبب ظروف والدته الصحية.
يُذكر أنَّ حمدي القدسي البالغ 41 عاما من عمره، اعتقل في ديسمبر من العام 2013 بتهم تجنيد الشباب الأسترالي للقتال في صفوف تنظيم "داعش".
وكالات