احتفل عملاق البحث جوجل بالذكرى الـ54 لاستقلال الجزائر من الاحتلال الفرنسي، غير أن الصورة التي وضعها على صفحته الرسمية بنطاق البحث الجزائري، أثارت حنق واستياء عدد من أبناء البلد.
وظهرت الذكرى الـ54 لاستقلال الجزائر التي تصادف اليوم الثلاثاء 5 يوليو/تموز في جوجل على شكل صورة تذكارية لقوس منطقة سيدي فرج، حيث دخلت قوات الجيش الفرنسي يوم الخامس من يوليو/تموز 1830، لتحتل الجزائر لمدة وصلت إلى 132 سنة.
وبما أن احتلال واستقلال الجزائر وقعا في اليوم نفسه من العام، فقد اعتبرت وسال الإعلام الجزائرية أن وضع صورة منطقة سيدي فرج وعدم وضع صورة مدينة أخرى أو رمزًا آخر، كالعلم الجزائري، إشارة غير جيدة من عملاق البحث، بل وصلت الانتقادات إلى اتهام مبادرة جوجل بأنها غير بريئة.
وسبق لجوجل أن احتفل باستقلال الجزائر في اليوم نفسه من العام الماضي، عندما وضع صورة للعلم الجزائري وبجانبها مجسمًا لأسد في وضع شموخ وافتخار، غير أن اتجاه النجمة والهلال في العلم كان مقلوبا، ممّا خلق انتقادات في الجزائر، في وقت اعتبر فيه آخرون أن الأمر مجرّد خطأ تقني.
وتعدّ المعركة التي خاضها الجزائريون لأجل نيل استقلالهم عن فرنسا من الأشرس في إفريقيا والعالم، وضحوا لأجلها بما وصل إلى مليون ونصف شهيد (أرقام رسمية)، ممّا دفع فرنسا إلى إعلان استفتاء لتقرير المصير، جاءت نتيجته لصالح استقلال الجزائر.
وكالات