صناعة "كعك العيد".. أجواء فرح للغزيات
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.10(0.00%)   AIG: 0.18(5.26%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.30(0.00%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.33(0.00%)   AZIZA: 2.57(1.98%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(%)   BPC: 3.80(%)   GMC: 0.76(5.00%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.16(0.00%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.60(6.43%)   JPH: 3.60(0.55%)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.60(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.70(4.94%)   NIC: 3.05(3.39%)   NSC: 3.07( %)   OOREDOO: 0.75(0.00%)   PADICO: 1.02(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.04(1.00%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.04(0.95%)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90(1.55%)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.16( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.80( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.23( %)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 6.77( %)   WASSEL: 1.07(0.00%)  
12:00 صباحاً 06 تموز 2016

صناعة "كعك العيد".. أجواء فرح للغزيات

 

منذ وقت طويل، لم تعد أجواء صناعة "الكعك"، في بيت السيدة، مُيسّر أبو سمعان (40 عاماً)، تقتصر على الفرح واجتماع أفراد الأسرة ونسوة الحيّ.

فقد اتخذت هذه المرأة من صناعة "الكعك" الذي يعتبر الحلوى الرئيسية في العيد، لدى معظم الفلسطينيين، مهنة لها، قبل زهاء ستة أعوام.

فبعد أن ترك زوجها عمله في الصيد، نتيجة للمضايقات الإسرائيلية، كما تقول لوكالة الأناضول، لم تعد تمتلك هي وأسرتها أي مصدر دخل، سوى إعداد "حلوى العيد".

وتتابع:" لم يجد زوجي عملاً آخر، الجميع ينتظر اقتراب عيد الفطر، لتعمّ لحظات الفرح والسعادة أثناء إعداد الكعك، وأنا أنتظره لكي أدخل الفرح على قلوب أفراد أسرتي، ولأوفر لهم مصدر دخل أيضًا".

ويقول صيادو الأسماك في قطاع غزة، إنهم يتعرضون إلى إطلاق نار ومضايقات شبه مستمرة، من قبل قوات البحرية الإسرائيلية.

وفي أيام رمضان الأخيرة، تستعد الغالبية العظمى من البيوت لصناعة "كعك العيد"، ورائحته المميزة لا تكاد تخلو منها الأزقة، حيث يعتبر أبزر عادات الفلسطينيين في استقبال العيد.

وتجتمع النساء، والجارات والصديقات، في أجواء من الفرح، بمنزل إحداهن، ويشرعن في صناعة الكعك. ويعتبر الكعك بأشكاله وأحجامه المختلفة، طبق الضيافة الأساسي، للمهنئين والزوار، خلال أيام عيد.

وتمكنت أبو سمعان، بمساعدة عدد من قريباتها، خلال شهر رمضان من تجهيز نحو ألف كيلوجرام من الكعك، حيث كن يبدأن العمل الساعة الثالثة فجرا، وحتى الرابعة عصرا.

ومع ازدياد عدد العاملات والعاملين لدى أبو سمعان، وضيق مساحة منزلها، استأجرت السيدة مكان واسعا.

ولم يعد يقتصر عملها على صناعة الكعك، وبيعه من منزلها للتجار وأصحاب البقالات ونسوة الحي، بل افتتحت نقطة بيع مباشرة للمتسوقين والمارة، وأصبحت توزع على مختلف مدن قطاع غزة.

أما ابنة زوجها "ميساء أبو سمعان"، الأم لأربعة أطفالها أكبرهم في التاسعة من عمرهم، فقد بدأت العمل في صناعة الكعك وبيعه مع زوجة أبيها، لكي تسد احتياجات أسرتها.

وتقول ميساء (27 عاما) للأناضول، إن "تأخر صرف راتب زوجها، والأزمة التي يعاني منها موظفي حكومة غزة السابقة، دفعها للبحث عن عمل".

وتابعت ميساء التي بدأت تعمل في صناعة الكعك منذ عام ونصف:" علينا ديون متراكمة، ونسكن منزلا بالإيجار، عملي هنا يوفر لي دخلا بقيمة 300 دولار شهرياً".

عن "شاشة نيوز"

Loading...