بعض الأشخاص من أصحاب الوزن الزائد يرغبون في خسارة الدهون بصورة سريعة للغاية للوصول إلى الوزن المثالي في أسرع وقت ممكن.
وفي سبيل ذلك قد يلجئون إلى أنظمة غذائية صارمة لتحقيق هذا الهدف والحصول على نتائج سريعة، ومن أشهر الحميات الغذائية التي تعطي نتائج سريعة للغاية هو نظام «اللبن والتمر» والذي يعتمد على تناول كميات من التمر واللبن على مدار اليوم ويأتي بنتائج سريعة للغاية.
ويعتبر ريجيم التمر واللبن من أصعب الأنظمة الغذائية، إلا أنه يحقق نتائج جيدة وملموسة في وقت قصير للغاية ولكنه يصنف تحت بند «الرجيم الكيميائي» وهو مصطلح يقصد به تزويد الجسم بنوع واحد فقط من الغذاء لفترة كبيرة، وبالرغم من نتائج هذا الرجيم السريعة والتي تنعكس في صورة فقدان الجسم لنسبة من الدهون قد تصل إلى 5 كيلو في أسبوع واحد في حالة الالتزام الصارم به دون تناول مأكولات أخرى، إلا أن له أضرار كبيرة.
ويعتمد هذا النظام على تناول التمر واللبن مقسم على 3 وجبات يومية تحتوي كل منها على 5 أو 7 تمرات وكوب من اللبن أو الزبادي منزوع الدسم، ونستعرض فيما يلي أبرز الأضرار التي يتسبب بها هذا النظام القاسي.
المناعة
تعتبر نسبة فيتامين سي منخفضة للغاية في هذا النظام الغذائي، مما يتسبب في تدهور كفاءة الوظائف الأساسية والحيوية لجسم الإنسان وتأتي في مقدمتها المناعة.
الأملاح
يحتوي رجيم اللبن والتمر على نسبة أملاح معدنية منخفض، مما يؤثر سلباً على توازن الأملاح في الجسم ويضر بالصحة.
الإرهاق
يتسبب هذا النظام الغذائي في حصول الجسم على نسب قليلة للغاية من السعرات الحرارية التي من المفترض أن يحصل عليها الشخص في اليوم، وهو ما يؤدي إلى إصابة الجسم بالإرهاق وزيادة الشعور بالتعب وبالتالي تقل قدرتك على العمل وتتأثر كفائتك الإنتاجية بالسلب.
الجفاف
يقلل غالبية الذين يلجأون لريجيم التمر واللبن من تناول السوائل بهدف عدم اكتساب وزن إضافي من الماء في الجسم؛ مما يترتب عليه حدوث جفاف في الجسم.
العضلات
هذا النظام الغذائي، يحتوي على نسب منخفضة للغاية في محتوى البروتين مما ينعكس سلباً على صحة العضلات ويضر بها.
البشرة
لا يحتوي ريجيم التمر واللبن على نسب جيدة من فيتامين E مما ينعكس سلبا على صحة الجلد ويتسبب في تدهور نضارة البشرة.
وكالات