سابقاً كانت الوردة والكلمة الحلوة فقط، لها مفعول السحر بين الأزواج، كما ترضي شريكة الحياة إذا ما حصل سوء تفاهم، كما كانت تعبير صادق بين الأصدقاء والأوفياء.
اليوم اختلف الأمر.. فلا الكلمة ولا الوردة تؤثران، ولا حتى الهدية البسيطة تحرك مشاعر وأحاسيس الآخر، لأنه باختصار الظروف الاجتماعية والاقتصادية ألغت من قاموسها العواطف الجياشة، فحلت محلها الحاجات المادية وأصبحت الهدية القيمة هي المطلوب في الوقت الراهن، لما لها من تأثير نفسي واجتماعي.
في هذا الخصوص، نشرت صحيفة “تليجراف” البريطانية قائمة بأغلى الهدايا التي شهدها العالم عبر التاريخ، الهدايا كان من بينها شقة في برج خليفة بدبي أهداها زوج لزوجته لكنها باعتها لاحقا بحجة أنها "ضيقة".
وحسب القائمة التي أعدتها الصحيفة لأغلى خمس هدايا:
1- “ماسة كوهينور”:
في عام 1850 أهدى الحاكم البريطاني للهند الملكة فيكتوريا ماسة عيار 105 قراريط عرفت باسم “كوهينور”، وكانت تعتبر أكبر ماسة في العالم في ذلك الوقت، وعلى الرغم من أن قيمتها الفعلية غير معروفة، إلا أنها واحدة من أهم أجزاء التاج الملكي البريطاني، يقدر سعرها بين 10 و12 مليار جنية استرليني.
2- 'نجمة الشرق’
اشترى وريث صحيفة واشنطن بوست الأمريكية القلادة التي تدعى نجمة الشرق كهدية لعيد زواجه، وهي ماسة على شكل حبة كمثرى عيار 94.80 قيراط، ويقدر سعرها اليوم بنحو 11.9 مليون دولار.
3- “تمثال جياكوميتي البرونزي”
اشترى الملياردير رومان إبراموفيتش لزوجة المستقبل داشا زكوفا هدية باهظة الثمن في عام 2008، وهي عبارة عن تمثال من البرونز للفنان ألبرتو جياكوميتي، ووصل سعر التمثال إلى 104.3 مليون دولار. وأصبح في وقتها أغلى تمثال يباع بالمزاد في العالم.
4- “شقة برج خليفة”
أتت في المرتبة الرابعة، فقد اشترى رجل أعمال هندي شقة تمتد على مساحة الطابق 19 في برج خليفة الأعلى في العالم كهدية لزوجته شيلبا شيتي نجمة برنامج “بيغ براذر”، لكنها باعتها في وقت سابق من هذا العام بحجة أنها “صغيرة للغاية”.
5- “طائرة إيرباص”
اشتراها أغنى رجل في الهند وهو موكيش أمباني كهدية لزوجته نيتا مقابل 60 مليون دولار، وتم تخصيص الطائرة لتحتوي على مطبخ وغرفة نوم كبيرة وحمام وصالة للألعاب والعديد من مرافق الرفاهية الأخرى.
وكالات