كعك العيد.. مذاق استثنائي وتقليد قديم
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.18(0.00%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.62(1.55%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.91(3.41%)   ARKAAN: 1.32(0.00%)   AZIZA: 2.89(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.50(0.00%)   BPC: 4.10(1.49%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 1.99(%)   ISBK: 1.45(0.69%)   ISH: 1.10(%)   JCC: 1.59( %)   JPH: 3.83(0.26%)   JREI: 0.28( %)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47( %)   NAPCO: 1.03( %)   NCI: 1.76(%)   NIC: 3.00(0.00%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.82(1.20%)   PADICO: 1.00(0.99%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.00(0.00%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.13(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.28(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.13(0.89%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.67(4.29%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.90(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.37(2.78%)   VOIC: 7.28(4.90%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
12:00 صباحاً 04 تموز 2016

كعك العيد.. مذاق استثنائي وتقليد قديم

تخلط أم عادل الحواجري دقيق السميد مع الزبدة المحلية، في إناء بلاستيكي، ثم تنتظر اختمارها لتصبح جاهزة لصنع كعك العيد التقليدي، والتي اعتادت صنعه منذ سنوات.

وبينما تحضر الحواجري (52 عامًا) مستلزمات صنع كعك العيد، تقول لمراسل "صفا" إنه أصبح من المستلزمات الأساسية على طبق الضيافة الذي يقدم للزائرين في العيد.

وتعمل أم عادل من مخيم البريج وسط قطاع غزة على صنع كميات مناسبة لعائلتها ومهنئيها بعيد الفطر، وتوزيع جزء منه على جيرانها وأقرابها.

وتتعدد أشكال الكعك كالحلقات المحشوة بعجينة التمر أو المكسرات، فيما تتعدد أشكاله حسب القوالب.

وتضيف أم عادل أن الكعك الفلسطيني يُعد من الحلويات التراثية التي تعودنا على صنعه وتوارث طريقته من الكبار قديمًا، حيث يكمن الفرق بين كعك وآخر في سر صنع العجينة والبهارات الاستثنائية.

وبينما تقوم بخبز الكعك في الفرن الغازي، تعود بذاكرتها للوراء وترديد أغانٍ حفظتها أيام طفولتها، أغانٍ قديمة كانت ترافق جو فريق العمل الذي يعكف على صنع هذا الكعك.

وتعتقد أم عادل أن تجهيز كعك العيد واجبُ سنوي، "لأنه يُدخل الفرحة على عائلتنا المكونة من ثماني أفراد، عدا عن تناقل هذه العادة لأولادي وزوجاتهم لتصبح راسخة فيهم في الأعياد وغيره من المناسبات".

تناقل الخبرة

ويطلب عادل نجل الحاجة الأكبر من زوجته معاونة أمه لتتعلم سر الطعم الذي أحبوه منذ صغرهم، فهو يؤمن أن الكعك المنزلي أشهى طعمًا من مثيله الذي يتم بيعه في المخابز الأوتوماتيكية.

ويقول عادل لمراسل "صفا": "تعودنا على تناول الكعك المصنوع في المنزل كل عام في الأعياد والمناسبات السعيدة، حيث أن مذاقه يختلف تمامًا عن الذي يباع في الأماكن الأخرى".

وما أن يتم خبز صواني الكعك، حتى يتم رشه بذرات السكر المطحون لإكسابه مظهرًا جذابًا يُعجب الصغير والكبير ويدفعهم لتجربته.

وبينما يتذوق عادل ما صنعته والدته من الكعك يقول "إنه أصبح من المغرمين بتناوله يوميًا، خاصةً أنه يشعره بالفرحة واقتراب العيد وأيامه الجميلة".

المصدر: وكالة صفا

Loading...