أسعار الملابس "نار" والتجار يبررون : ضرائب حماس هي السبب !
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.10(0.00%)   AIG: 0.18(5.26%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.30(0.00%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.33(0.00%)   AZIZA: 2.57(1.98%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(%)   BPC: 3.80(%)   GMC: 0.76(5.00%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.16(0.00%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.60(6.43%)   JPH: 3.60(0.55%)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.60(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.70(4.94%)   NIC: 3.05(3.39%)   NSC: 3.07( %)   OOREDOO: 0.75(0.00%)   PADICO: 1.02(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.04(1.00%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.04(0.95%)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90(1.55%)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.16( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.80( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.23( %)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 6.77( %)   WASSEL: 1.07(0.00%)  
12:00 صباحاً 04 تموز 2016

أسعار الملابس "نار" والتجار يبررون : ضرائب حماس هي السبب !

عادت أم خالد خضر وأطفالها الأربعة من سوق مخيم النصيرات وسط قطاع غزة بخيبة أمل، بعدما اكتوت بأسعار الملابس الجنونية.

ولم تقوَ المرأة الثلاثينية على كسوة أطفالها، بسبب غلاء الأسعار، وهو ما دفعها للعودة إلى المنزل دون شراء ما يدخل الفرحة على فلذات كبدها.

واستغربت أم خالد أن يصل سعر "بنطال" الطفل ذو الخمسة أعوام إلى 50 شيقلا (13 دولارا)، مشيرةً إلى أن أقل بائع طلب سعر "البنطال" 40 شيقلا.

ودعت أصحاب القرار لضرورة الوقوف على أسباب ارتفاع أسعار الملابس في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها المواطنون في قطاع غزة.

ويحتفل المسلمون حول العالم بقدوم عيد الفطر السعيد يوم الأربعاء، وهو ما يعتبر موسم رزق وبيع للتجار والباعة، وتعج الأسواق بالمواطنين مع اقترابه.

وكسابقتها اشتكت أم علاء وادي غلاء أسعار الملابس في الأسواق، وهو ما دفعها لشراء "طقم" واحد من الملابس لصغارها، رغم أنها كانت تخطط لشراء اثنين.

وقالت أم علاء لمراسل "نبأ برس" الذي قابلها تشتري الملابس في احدى محلات سوق معسكر جباليا: "خططت لشراء كسوتين لكل فرد من أبنائي الأربعة، ورفعت مبلغ 250 شيقل لكل فرد، إلا أنه مع غلاء أسعار الملابس فلم أستطع شراء سوى كسوة واحد".

"الأسعار مضاعفة، والغلاء يشمل جميع محلات السوق، باستثناء بعض البسطات التي تبيع بضاعة أرخص، وذات جودة منخفضة" وفق أم علاء.

ارتفاع الأسعار لم يشمل الملابس فقط، حيث اشتكى المواطنون من ارتفاع أسعار بعض الحلويات.

المواطن فادي عبد العال، أكد أن كيلو الحلويات "العادي" يُباع كل عام ما بين (10-13) شيقلا، إلا أنه يباع الموسم الحالي بـ 15 شيقلا ويصل إلى 18 شيقلا.

ووفق تقرير للبنك الدولي، فإن معدلات البطالة في قطاع غزة تعتبر الأعلى عالميا، حيث تتجاوز حاجز الـ 60 % بين فئة الشباب والخريجين.

"نبأ برس" التقت أبو حمزة، وهو صاحب محل بيع الملابس النسائية الذي اشتكى بدوره، من قلة اقبال الغزيين على شراء الملابس.

وقال أبو حمزة: "كل عام نشهد ركود أكثر من العام السابق، نترحم نحن التجار على المواسم الماضية، الحركة شبه نائمة، وما نراه في السوق أجواء عيد فقط دون بيع وشراء".

وعزا البائع أسباب ارتفاع أسعار الملابس التي أدت إلى عزوف الكثير من المواطنين عن شرائها إلى احتكار عدد قليل من التجار لاستيرادها وهو ما يجعلهم يتحكمون في الأسعار ويرفعونها، فضلا عن الضرائب التي تفرضها حماس على البضائع الواردة من المعبر.

وكغيره من التجار، يعوّل أبو حمزة على "العيدية" التي من المفترض أن تنعش الأسواق، وخصوصا سوق ملابس النساء.

من جهته، أكد المختص في الشأن الاقتصادي الدكتور ماهر الطباع، أن مؤشرات انخفاض الحركة الشرائية في الأسواق واضحة، وتأتي استكمالا للحالة منذ بداية شهر رمضان.

وأوضح الطباع أن أحد دلائل انخفاض الحركة الشرائية، كثرة العروض (التخفيضات) على المواد الغذائية بداية رمضان، واستمرارها على الملابس حاليا بخلاف العرف التجاري السائد.

وقال الطباع: "الأسواق باتت مكان للترفيه فقط، التجول دون شراء"، مشيرا إلى أن 10 سنوات من الحصار ضربت الأوضاع الاقتصادية والتجارية بشكل واضح.

ولفت إلى أن معدلات الفقر ارتفعت لتصل 65%، فيما تجاوز عدد الأشخاص الذين يتلقون مساعدات إغاثية من "الأونروا" والمؤسسات الإغاثية الدولية أكثر من مليون شخص بنسبة تصل إلى 55% من سكان قطاع غزة، وكذلك تجاوزت نسبة انعدام الأمن الغذائي 72% لدي الأسر في قطاع غزة.

 

 

 

 

المصدر : نبأ برس

Loading...