غياب القوة الشرائية عن اسواق غزة يهدد بافلاس التجار
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.10(0.00%)   AIG: 0.18(5.26%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.30(0.00%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.33(0.00%)   AZIZA: 2.57(1.98%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(%)   BPC: 3.80(%)   GMC: 0.76(5.00%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.16(0.00%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.60(6.43%)   JPH: 3.60(0.55%)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.60(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.70(4.94%)   NIC: 3.05(3.39%)   NSC: 3.07( %)   OOREDOO: 0.75(0.00%)   PADICO: 1.02(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.04(1.00%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.04(0.95%)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90(1.55%)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.16( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.80( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.23( %)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 6.77( %)   WASSEL: 1.07(0.00%)  
12:00 صباحاً 04 تموز 2016

غياب القوة الشرائية عن اسواق غزة يهدد بافلاس التجار

تعاني الاسواق في قطاع غزة من كساد تجاري غير مسبوق مع قرب حلول عيد الفطر المبارك ، وخاصة في قطاع الملابس و الأحذية والذي يعتبر الانشط تجاريا في مثل هذه الاوقات من كل عام .

وحذر أصحاب المحلات والتجار من ان استمرار هذا الوع يمكن ان  يؤدي إلى إنهيار التجارة، وافلاس الكثير منهم.

وارجع التجار  ذلك الوضع إلى إستمرار الحصار الإسرائيلي المتواصل منذ عشرة سنوات بالإضافة الى إرتفاع أجرة المحلات وانعدام فرص العمل والبطالة ، في ظل عدم وجود قوة شرائية في الأسواق.

وقال محمد الحسنات صاحب محل احذية في الشيخ رضوان :” نحن نقوم بتبديل العملة بالملابس دون اي ارباح من اجل تسددي ديون التجار وصرف الشيكات المستحقة، اوضاعنا كارثية”، مضيفا” هناك محلات لا تتمكن من تحصيل اجرة موظفيها !”.

و أكد الحسنات ان الحركة التجارية الحالية قائمة على حملات التخفيضات التي يطبقها العديد من التجار في غزة، في محاولة منهم للخروج من اوضاعهم المأساوية.

وكشف محمد المحتسب عضو مجلس إدارة جمعية تجار الألبسة في قطاع غزة عن إستياء التجار و أصحاب المحلات من حالة الأسواق و التي خلفت العديد من الشكاوي و تراكم الديون على التجار و إرجاع العديد من الشيكات”.

وأضاف المحتسب ركود الاسواق يعتبر قاتل للتجارة والتجار”، مشيرا إلى أن العام الماضي  2015 شهد أعلى نسبة في إرجاع الشيكات للتجار في غزة.

و حذر عضو مجلس إدارة جمعية تجار الألبسة من إنهيار القطاع التجاري في ظل إستمرار الوضع الحالي , و عزا المحتسب هذا إلى أوضاع السكان الصعبة نتيجة الحصار بالإضافة إلى إرتفاع إيجارات المحلات التي وصل لقرابة ال 30 ألف دولار سنويا في شارع عمر المختار و 10 آلاف دولار لبسطة في سوق الشجاعية.

كما أشار إلى أن أي محل يحتاج يوميا قرابة 150 دولار مصاريف إستهلاكية من أجرة عامل إلى كهرباء و ضرائب، مشيرا إلى أن أصحاب المحلات كانوا يعتمدون على رواتب موظفي السلطة الفلسطينية لكن في الوقت الحاضر لا تعمل شيء في الأسواق.

و أشار المحتسب إلى وجود مشاكل كبيرة بين التجار على خلفية المستحقات المالية، موضحا وجود عشرات الشكاوي في النيابة للتجار لتحصيل أموالهم المتراكمة على أصحاب المحلات منذ سنوات.

وشكى باسل المصري صاحب محل ملابس في خان يونس حالة الاسواق بالقول :” اذا ما بقي الحال على ما هو عليه اليوم سنغلق محالنا التجارية ونبيع ممتلكاتنا من اجل تسديد الديون المتراكمة علينا ”.

ويقول المصري :" نبدء العمل في المحلات منذ الصباح وحتى ما بعد منتصف الليل ، وكل ما نبيعه لا يسد المصاريف التشغيلية اليويمة للمحلات، متسائلا: كيف يمكنني ان اسدد اقساط التجار واسدد اقساط الشيكات ؟!.

و أكد الحسنات ان الحركة التجارية الحالية قائمة على حملات التخفيضات التي يطبقها العديد من التجار في غزة، في محاولة منهم للخروج من اوضاعهم المأساوية.

واكد ماهر الطباع الخبير الاقتصادي بأن الأوضاع في القطاع من سيء لأسوأ نتيجة لتراكمات الحصار والحروب الثلاثة التي شنت على غزة.

وقال الطباع  ان هذا الوضع أدى إلى ارتفاع معدل البطالة، مشيرا الى بيانات  مركز الإحصاء للربع الثالث من عام 2015 حيث ارتفعت نسبة البطالة ل 42.7% والذين يشكلون أكثر من 200 ألف عاطل عن العمل بالإضافة إلى تجاوز نسبة الفقر والفقر المتقع ل 65%.

و أضاف” هذا كله أدى إلى ضعف القوة الشرائية في غزة و إنعكس سالبا على الحركة التجارية بالرغم من إقدام العديد من المحلات بحملة تنزيلات وتخفيضات لكن الحركة ضعيفة جدا”.وتابع :”استمرار الحال دون وجود حلول جذرية يؤدي إلى انهيار المنظومة الاقتصادية بالكامل في غزة”.

و أكد الطباع أن الحلول تبقى بعيدة المنال في ظل تواصل الحصار للعام العاشر على التوالي واستمرار الانقسام والأزمات المتفاقمة.

 

 

 

 

الاقتصادية

Loading...