من يحتفل في العيد؟
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.18(0.00%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.62(1.55%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.91(3.41%)   ARKAAN: 1.32(0.00%)   AZIZA: 2.89(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.50(0.00%)   BPC: 4.10(1.49%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 1.99(%)   ISBK: 1.45(0.69%)   ISH: 1.10(%)   JCC: 1.59( %)   JPH: 3.83(0.26%)   JREI: 0.28( %)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47( %)   NAPCO: 1.03( %)   NCI: 1.76(%)   NIC: 3.00(0.00%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.82(1.20%)   PADICO: 1.00(0.99%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.00(0.00%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.13(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.28(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.13(0.89%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.67(4.29%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.90(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.37(2.78%)   VOIC: 7.28(4.90%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
12:00 صباحاً 03 تموز 2016

من يحتفل في العيد؟

أيام قليلة تفصلنا عن عيد الفطر السعيد، الذي يحتفل به الفلسطينيون على طريقتهم الخاصة، ولكن ومن خلال ما رصدته "الحدث" وجدنا أن احتفالات المواطنين في العيد تختلف من منطقة إلى أخرى، فهناك طرقٌ وصور عديدة يعبر بها المحتفلون بعيد الفطر في المدينة لا تشبه تلك التي يمارسها المحتفلون في قراهم.

 

ويبدو أن هذا الاختلاف في طرق الاحتفال يرجع إلى اختلاف العادات والتقاليد ما بين المدن الفلسطينية وقراها، ولأن المدن الفلسطينية باتت أقل تقيداً بهذه العادات، فإن مظاهر العيد في المدن الفلسطينية أخف ظهوراً منها في القرى التي لا تزال تحيي العيد على أصوله كما فعل أجدادهم. 

 

للعيد طعم أخر

 

المواطن محمد (26 عاما):" للعيد طعم أخر، ولا زلت أستمتع بعاداته وتقاليده الجميلة، وأنتظر قدومه بفارغ الصبر، أنا أعيش في بلدة سنجل، وفي أول يوم بالعيد أخرج بالصباح الباكر مع عائلتي للجامع لأداء صلاة العيد، ومن ثم نتوجه للاقارب والجيران، وبعد ذلك نأخذ الأطفال في جولة لشراء الألعاب التي تميز العيد مثل "فرد الخرز وما شابه"، وأخيرا نعود للمنزل لتناول وجبه العشاء المكونة من المقالي، التي أصبحت الطبخة المفضلة لنا في العيد".

 

المواطن أحمد (28 عاما) من بلدة دير دبوان :" أول طقس من طقوس العيد هو أداء صلاة العيد في الجامع، ومن ثم نتوجه لمنازل الأقارب والجيران، ومن ثم نستريح قليلا ونعود للمنزل لتناول الفطور (كبدة مع سمك فسيخ) ومن ثم ننطلق مرة أخرى للاستكمال المعايدة على الأقارب خارج البلدة".

 

"العيديات" التي لا ترحم

 

سعيد 30 عاما ويعيش في بلدة بيتين:" أنا موظف حكومي، متزوج ولي طفلين، عادة ما أجهز نفسي للعيد قبل شهرين من قدومه، حيث أنني أحوش "العيديات" التي لا ترحم، وأصبحت تمثل فرض على الجميع، وفي حال امتنع أي شخص عنها، تعد انتقاسا لهيبته أمام العائلة وخاصة الأطفال".

 

سهى (35 عاما):" أجمل عادة في العيد، عادة تحضير كعك العيد، والتي تسبق العيد بأيام، حيث تلتم نساء العائلة في منزل واحد لتحضير كميات كبيرة من الكعك، كما أننا نقوم بتفضيل "مصروف الكعك والمعمول" على أية مصاريف أخرى حتى لو كانت على حساب التوفير من "الطبخة" للحفاظ على هذه العادة الجميلة".

 

العيد: يوم إجازة لا أكثر

 

رائد (25 عاما) ويسكن في مدينة رام الله:" بالنسبة لي العيد هو بمثابة يوم إجازة لا أكثر، فعائلتي صغيرة جدا جدة وعمة واحدة فقط وخالي يسكن خارج البلاد، ففي يوم العيد أستيقظ متأخر، وأرتدي أية ملابس نظيفة، ومن ثم أتوجه لمنزل جدتي للمعايدة عليها وهناك أجد عمتي، ومن ثم أعود لمنزلي لتناول وجبة الغذاء، فالعيد لا يشكل لي أي معنى".

 

آيات (23 عاما) وتسكن في مدينة القدس:" العيد بالنسبة لي هو مبرر مقنع للمة العيلة، والرحلات العائلية المميزة، ولكنه للأسف لم يعد يعني أكثر من ذلك، وفقد كل طقوسه الجميلة".

 

 

 

 

نقلا عن الحدث

Loading...