أهم وجبة رمضانية على مائدة إفطار الصائم هي المسلسلات، ولكن البرامج الترفيهية او الدينية وغيرها تصنف على انها التحلية التي يحلّي بها الصائم إفطاره.

شهدت القنوات العربية لهذا العام كما هائلا من البرامج التي تسعى للترفيه عن المشاهد العربي وتثقيفه في آن.

ولا تخلو قائمة البرامج التي يتابعها المشاهد العربي منذ ست سنوات من برامج المقالب التي يطل بها رامز جلال، وعلى الرغم من سخط الكثيرين من أفكاره التي يعتبرها الكثيرون "لا إنسانية" في بعض الأحيان إلا أنها تحظى بكم كبير من المشاهدات عبر التلفزيون وعلى مواقع الانترنت.

ولذلك يمكن تصنيف برنامج "رامز بيلعب بالنار" في صدارة أفضل البرامج الرمضانية للعام 2016، كما كان لهاني رمزي هذا العام نصيب من النجاح ببرنامجه "هاني في الأدغال" الذي يبدو كأنه يأخذ منحى البرامج التي يعدها جلال والتي تقوم على تخويف الضيف ووضعه في مواقف محرجة لا يحسد عليها.

أما برنامج "الصدمة" فكان اسماً على مسمى واستطاعت التجارب الاجتماعية التي يقوم بها فريق البرنامج يوميا على مدى شهر رمضان أن تجلب المشاهد العربي لما تطرحه من مواضيع تمس كافة المجتمعات باختلاف أجناسها وانتماءاتها.

وتقوم فكرة البرنامج على طرح مواقف مختلفة يتعرض لها الناس وقياس ردود أفعالهم تجاه هذه المواقف، وفي الغالب هذه المواقف ليست عادية ولا يمر بها الإنسان بشكل يومي.

ونالت البرامج الدينية أيضا استحسان الجمهور وحظيت بمشاهدات عالية طوال شهر رمضان كان اهمها برنامج "فن الحياة" الذي يقدمه الداعية الإسلامي مصطفى حسني الذي يقدم من خلاله مجموعة من النصائح والإرشادات بشكل بسيط ومختلف لكيفية قضاء شهر رمضان وأحب الأعمال إلى الله.

كما نال برنامج " قُمرة" الذي يقدمه الإعلامي أحمد الشقيري، المعروف ببرنامجه الشهير "خواطر" الذي تم عرضه لمدة 11 موسما متتاليا في شهر رمضان، استحسان المشاهد العربي.

ويطل الشقيري في هذا الموسم الرمضاني ليسلط الضوء على العديد من المواضيع الاجتماعية المستمدة من حياتنا اليومية المعاصرة، وذلك ضمن قالب شبابي توعوي هادف تتخلله مسابقة تتيح للشباب التعبير عن آرائهم.

"RT"