نقلت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، الخميس 30 حزيران/يونيو 2016، أن فيسبوك يجري تغيراً على قائمة الإشعارات بحيث يفضل إظهار إشعارات جديدة من الأهل والأصدقاء، وهذا يعني الحد من رؤية مشاركات الناشرين ما سيؤدي في ذات الوقت إلى تأثيرات كبيرة في صناعة الإعلام.
جاء ذلك تلبية لانتقادات الناس بأنهم غالباً ما يفوتون تحديثات جديدة من أصدقائهم الحقيقيين، أما الآن، ستظهر هذه التحديثات أولاً في الإشعارات ولن يفوتها أحد بعد الآن.
كان هذا آخر تعديل أجري على الإشعارات، ومهما كان التعديل طفيفاً فمن شأنه إحداث تأثيرات كبيرة في عالم الإعلام وعلى الناس أيضاً بما أن 1.65 مليار شخص يرى الإشعارات شهرياً.
أصبح فيسبوك تدريجياً أحد أهم المواقع التي يعتمدها الناشرون للتسويق والترويج الإلكتروني، لكن ذلك لن يحدث بعد الآن فلن يكون لإشعاراتهم الأولوية على المنصة بل ستحل مكانها إشعارات الأهل والأصدقاء "الحقيقيين".
وبحسب ما أورد فيسبوك: "عرفنا أن الناس تبدي قلقاً من افتقادهم لتحديثات أصدقائهم المقربين"، فجاء هذا التغيير رداً على مخاوف الناس، وحتى على مخاوف شركة فيسبوك ذاتها في أن تصبح المنصة بعيدة عن المشاركات الشخصية، وبأن تقل مشاركة الناس في منشوراتها الشخصية وتكتفي عوضاً عن ذلك بمشاركة نصوص من مصادر أخرى.
فبتفعيل خاصية أولوية الإشعارات الشخصية تأمل شركة فيسبوك أن تشجع الناس على المشاركة الشخصية للمحافظة على قيمة المنصة الأساسية.
ولكن ستبقى القصص المكتوبة من قبل الناشرين مع تعليقات الأصدقاء تظهر في قائمة الإشعارات إذا نشرها أو علق عليها أحد أصدقائك وستستمر في الظهور على المنصة.
عن صحيفة The Independent البريطانية