بتعليمات من الرئيس محمود عباس قررت الاجهزة الامنية فرض منع التجول على بلدة يعبد جنوب غرب جنين، عقب اندلاع شجار عائلي اسفر عن مقتل ثلاثة مواطنين واصابة 14 بجروح .
وافادت صفحة محافظة جنين على الفيس بوك بنبأ منع التجول وان قوات معرزة من الأمن الفلسطيني وحرس الرئاسة الخاص قدمت من رام الله ونابلس للسيطرة على الوضع في البلدة.
وفي ذات السياق اكد اللواء عدنان الضميري المتحدث باسم الاجهزة الامنية ان قوات الامن سيطرت على الوضع في يعبد غرب جنين عقب اندلاع شجار عائلي كبير اسفر عن مقتل ثلاثة واصابة 14 بجروح بين متوسطة وخطيرة.
واضاف الضميري في حديث لوكالة "معا" انه تم الدفع بقوات كبيرة من الاجهزة الامنية الى جنين وتمكنت من الفصل بين المتشاجرين على خلفية اجتماعية, وان القوات تجري تحقيقات مكثفة للوقوف على اسباب الحادث".
وعندما سؤل عن هل مشكلة يعبد سببها فوضى السلاح في الشارع الفلسطيني؟ قال": ما حدث في يعبد هو على خلفية اجتماعية . لكن انتشار السلاح في يد المواطنين يشكل خطورة على حياتهم ".
واكد الضميري ان الاجهزة الامنية سوف تتخذ كافة الاجراءات لمصادرة كافة اشكال الاسلحة التي يمكن تؤدي الى ما حدث في يعبد كما سيتم مصادرة الاسلحة التي تشترك في قضايا ثأر ومشاكل اجتماعية ".
عن "معا"