رفـح: الأسواق تغص بالمتسوقين وتجار يتجهـزون لـ»جمعة العيد»
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.10(0.00%)   AIG: 0.18(5.26%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.30(0.00%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.33(0.00%)   AZIZA: 2.57(1.98%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(%)   BPC: 3.80(%)   GMC: 0.76(5.00%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.16(0.00%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.60(6.43%)   JPH: 3.60(0.55%)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.60(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.70(4.94%)   NIC: 3.05(3.39%)   NSC: 3.07( %)   OOREDOO: 0.75(0.00%)   PADICO: 1.02(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.04(1.00%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.04(0.95%)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90(1.55%)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.16( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.80( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.23( %)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 6.77( %)   WASSEL: 1.07(0.00%)  
12:00 صباحاً 30 حزيران 2016

رفـح: الأسواق تغص بالمتسوقين وتجار يتجهـزون لـ»جمعة العيد»

انقلب مركز المدينة رأساً على عقب، وبدأت الشوارع والميادين القريبة منه تغص بالمواطنين والمركبات، والازدحام يتزايد تدريجاً يوما بعد يوم، بينما يتجهز تجار وباعة لما بات يعرف محليا بـ"جمعة العيد"، وهي الأيام القليلة التي تسبق قدوم عيد الفطر، وقد بدأت بالفعل منتصف الأسبوع الجاري، والتي يتدفق عشرات آلاف المواطنين فيها إلى الأسواق لشراء ملابس وألعاب العيد لأبنائهم.


ومع حلول ساعات المساء والليل، تتحول منطقة ميدان العودة وسط رفح إلى منطقة مزدحمة، تغص بالمواطنين، بينما يعرض الباعة سلعهم فيها، ويضع آخرون بسطات قرب مسجد العودة.
واصطحب المواطن نبيل سلامة أبنائه في جولة إلى السوق بعد صلاة التراويح، للاطلاع على السلع والبضائع المعروضة فيها.


وقال سلامة: إن السوق في النصف الأخير من شهر رمضان يكون لها رونق خاص، لاسيما خلال ساعات المساء والليل، حيث يكدس الباعة سلعهم فيها، وتتحول مراكز المدن إلى وجهة للمتسوقين.
وأوضح انه ينوي شراء ملابس وأحذية وحاجيات العيد لأبنائه، لكنه ينتظر صرف الرواتب، وقد جاء إلى السوق ليشعر أبنائه ببهجة هذه الأيام، ولمشاهدة البضائع المعروضة فيها.


وطالب سلامة بفرض رقابة على الأسواق في هذه الأيام، ومنع الباعة من استغلال حاجة الناس للشراء، والمغالاة بالأسعار.


واستعد الباعة والتجار لموسم المبيعات الأعلى في العام، بتكديس كميات كبيرة من الملابس والأحذية في محالهم، وكلهم أمل بأن تشهد الأيام المقبلة حركة شرائية نشطة.
ويقول البائع خليل عاشور، إنه جلب ملابس أطفال جديدة واستعد لبدء موسم المشتريات الذي بدا نشطاً، وسيضع بسطة ثابتة في مركز المدينة أو قرب عيادة "أنروا"، وهي أيضا منطقة مزدحمة.


وأشار عاشور إلى أنه في كل عام يبيع الملابس ويحقق أرادات جيدة، لكنه هذا العام استعد مبكرا، فهي أيام قليلة إذا ما استغلها بشكل جيد، سيحقق أرباح عالية.


أما الشاب محمد عوض، وكان يضع بسطة العاب متنقلة، فأكد أن موسم العيد فرصة لكل شاب عاطل عن العمل أن يحقق دخل يعينه على أعباء الحياة، وهو كغيره من الباعة استعد مبكراً، وتجول على تجار الألعاب، وجلب الأحدث والأجمل، ليضعها على بسطة متنقلة، يضعها وسط الزحام.


وبين أنه سيواصل عمله خلال ما تبقى من شهر رمضان وفي الأيام الخمسة التي تلي العيد، وبعد ذلك سيعيد ما تبقى لديه من العاب إلى التاجر الذي اشتراها منه.
وأكد عوض أن آمال الباعة والتجار معقودة على تلك الفترة، وكلهم أمل بأن تكون حركة المبيعات نشطة.


وانعكست الأجواء المذكورة إيجاباً على السائقين، وأسهمت في تزايد مدخولاتهم، بعد تنقل المواطنين من منازلهم إلى مركز المدينة وبالعكس.
ويقول السائق محمود الخطيب، إنه المدينة تشهد حركة نشطة جداً، ونادراً ما يتحرك بمركبته بدون اكتمال حمولتها، لذلك فهو سعيد، وهذا ما يحلم به كل سائق.


وأكد الخطيب أن سعادة السائقين بالحركة النشطة يشوبها بعض المنغصات، فالازدحام الشديد في مراكز المدن وقرب الأسواق يضيع الكثير من الوقت، ويتسبب في ارتفاع حرارة المحركات، وهذا يؤذي المركبة ويضر بالسائق، داعيا الشرطة لتكثيف نشاطها، لمعالجة الازدحامات المرورية.


يذكر أن شارع أبو بكر الصديق "البحر"، عادة ما يتم إغلاقه في وجه المركبات ويخصص للمارة والبسطات في الأيام السبع الأواخر من شهر رمضان.

 

 

 

نقلا عن الايام

Loading...