البورصات تعوّض بعض الخسائر وتراهن على التحفيز
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.09(%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.25(%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.73(%)   ARKAAN: 1.31(%)   AZIZA: 2.59(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(%)   BPC: 3.80(%)   GMC: 0.76(%)   GUI: 2.00(%)   ISBK: 1.14(%)   ISH: 0.98(%)   JCC: 1.55( %)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.65(%)   NIC: 3.00(%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.78(%)   PADICO: 1.01(%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.98(%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.10(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.90(%)   PIIC: 1.80(%)   PRICO: 0.29(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.08(%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.69(%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.95(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.95(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.40(%)   VOIC: 5.29(%)   WASSEL: 1.00(%)  
12:00 صباحاً 29 حزيران 2016

البورصات تعوّض بعض الخسائر وتراهن على التحفيز

عوضت الأسواق بعض الخسائر بعد تداولات متقلبة، أمس، حيث صعدت الأسهم الأوروبية 2.3 % ومؤشر نيكاي الياباني 0.1 % بعد هبوط على مدار ثلاثة أيام، تأهباً لرد فعل أكثر تنسيقاً من البنك المركزي الأوروبي لخسائر أسواق المال، ووسط دعوات إلى التعاون من أجل استقرار الأسواق بعد تصويت بريطانيا لصالح الخروج من عضوية الاتحاد الأوروبي.

فقد ارتفعت الأسهم الأوروبية للمرة الأولى في ثلاثة أيام، أمس، محاولة التعافي من هبوط حاد منيت به في الجلستين السابقتين.

وقفزت أسهم قطاع البنوك في بريطانيا وأوروبا من جديد بعدما عانت من أسوأ أداء في اليومين الأخيرين، وصعد سهم باركليز 6.3 %، في حين ارتفع سهم دويتشه بنك 3.5 بالمئة.

وزادت أسهم فولكسفاغن 2.9 % بعد أن قالت مصادر إن الشركة الألمانية المتخصصة في صناعة السيارات تقترب من تسوية بقيمة تتجاوز 15 مليار دولار مع نحو 500 ألف من مالكي السيارات التي تعمل بوقود الديزل في الولايات المتحدة والجهات التنظيمية هناك بشأن السيارات الملوثة للبيئة.

كما ارتفعت أسهم شركات النفط الكبرى لتعزز استقرار السوق مع صعود أسعار الخام من جراء إضراب محتمل في النرويج ينذر بخفض الإنتاج في أكبر بلد منتج للنفط في أوروبا الغربية.

وارتفع مؤشر يوروفرست 300 للأسهم الأوروبية 0.8 % عند الفتح، في حين صعد مؤشر كاك 40 الفرنسي 2.1 %، وداكس الألماني اثنين بالمئة وفايننشال تايمز البريطاني 1.6 % في التعاملات المبكرة.

وفي بورصة طوكيو مالت الأسهم اليابانية للصعود عند الإغلاق بعد تداولات متقلبة، أمس، حيث ساهم توقف هبوط الاسترليني في التقاط الأنفاس بعض الشيء، لكن المكاسب كانت محدودة بسبب ضعف أداء أسهم شركات صناعة السيارات.

ويأتي الارتفاع، في ظل توقعات بإطلاق الحكومة اليابانية حزمة إجراءات تحفيز اقتصادي جديدة وتخفيف البنك المركزيلسياسته النقدية بصورة أكبر.

وصعد مؤشر نيكاي القياسي 0.1 % ليغلق على 15323.14 نقطة بعد هبوطه إلى 14987.79 نقطة في وقت سابق من الجلسة. وتراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.1% إلى 1224.62 نقطة، كما نزل مؤشر جيه.بي.إكس-نيكاي 400 بنسبة 0.1 % إلى 11057.32 نقطة.

كانت الحكومة اليابانية والبنك المركزي قد عقدا اجتماعاً لبحث سبل تخفيف التداعيات السلبية لقرار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على الاقتصاد الياباني.

وطلب شينزو آبي رئيس وزراء اليابان منالمركزي، ضمان توفير السيولة الكافية في أسواق المال ودعم النظام المصرفي، بحسب ما نقلته وكالة كيودو اليابانية للأنباء عن هيروشي ناكاسو نائب محافظ البنك المركزي.

وأعلن آبي اعتزام حكومته مواصلة التعاون الوثيق مع باقي الدول الأعضاء في مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى لتقليل تداعيات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على الأسواق إلى أدنى حد ممكن.

ونقلت وكالة كيودو للأنباء، أمس، عن آبي قوله أمام اجتماع لمجلس

السياسة الاقتصادية والمالية: من المهم بالنسبة للمجموعة حشد قواها معاً وتوجيه رسالة إلى السوق تقول إنها ستبذل كل ما في وسعها لاستقرار السوق المالية.

 

البيان الاقتصادي

Loading...