تعد الوظيفة معياراً يحدد شخصية الفرد وهويته ومستقبله، وبالتالي من المهم جداً أن يدرك مسؤولية وأهمية التصرف الصحيح في العمل، من خلال تجنب أخطاء شائعة غالباً ما يقع فيها الشخص نتيجة عدم إدراك أساسيات التصرف أثناء الوظيفة.
وربما يضطر الموظفون لإجراء اتصال هاتفي خلال وقت العمل لأمر ما، ولكن يُفضل أن تكون مثل تلك الأمور هي أول شيء يفعله الأشخاص صباحاً، حتى يمكنهم التركيز في العمل.
وهناك أشخاص لا يمكنهم البدء في العمل بكامل طاقتهم وتركيزهم، إلا إذا قاموا بأشياء أخرى خارج نطاق العمل، مثل الاطمئنان على أولادهم، أو حجز موعد مع الطبيب.
ولكن بحسب مجلة “فوربس” هناك أمور محددة لا يُحبذ القيام بها خلال العمل، ولا ينبغي جعل زملاء العمل جزءاً منها.
بيع وشراء المنتجات
ربما يقوم البعض ببيع مستحضرات التجميل أثناء العمل، أو ربما يقومون بعرض دراجاتهم النارية للبيع، خلال يوم العمل.
وبعض الشركات توفر مجتمعات للنقاش الداخلي حيث يستطيع خلالها الموظفون بيع وشراء الأشياء، لكن المفاوضات الفعلية ينبغي أن تحدث عندما لا يكون الموظفون على مكاتبهم
وعليه، من غير اللائق أن يقوم العاملون ومن هم أقل خبرة في المجمل بالشراء والبيع داخل مقر العمل.
تشكيل لجنة أو مشروع عمل تطوعي
يعتبر القيام بعمل تطوعي أو كتابة بيان صحفي أو وضع خطة تسويق، أمراً غير مقبول وغير احترافي على الإطلاق، لذا يجدر القيام بتلك الأشياء داخل المنزل وليس في مقر العمل.
إدارة الأعمال الجانبية
لا يحبذ إدارة الأعمال الجانبية الأخرى داخل مقر العمل، فذلك الأمر يمثل تشتيتاً لزملاء العمل، ويترك انطباعاً بأنه ثمة انقساماً بين أولويات فريق العمل والعمل الجانبي أو الشخصي.
إقحام زملاء العمل في السياسة
من الطبيعي أن يكون لكل شخص رأي واهتمام بالأحداث التي تجري حوله، لكن لا يفضل إقحام زملاء العمل بأمور السياسة، إذ يجب الحفاظ على أجواء العمل بعيداً عن الاقتراحات غير المرغوبة، بما في ذلك التعليم القسري للسياسة، أو الضغط من أجل إجبار الأشخاص على حضور مؤتمرات أو اجتماعات سياسية.
تحويل مكان العمل إلى صالة للألعاب الرياضية
من الجيد أن يهتم الشخص بالحفاظ على لياقته البدنية، وأن يلتزم بتدريبات رياضية تساعده على ذلك، لكن لا يفضل أن تتم هذه التدريبات في مكان العمل إذا لم يكن هناك حمام ودولاب كي لا تسبب الروائح القادمة من خزانة الغرفة إزعاجاً للزملاء، كما ينبغي تقليل الأنشطة البدنية حتى وقت الغداء.
الدخول في مشادة كلامية هاتفية
يجب أن يضبط الشخص أعصابه أثناء العمل، وألا يدخل في مشادة كلامية هاتفية تبرز غضبه، وبالتالي تسوء سمعته المهنية.
البحث عن وظيفة داخل مكان العمل
أياً كانت وجهة نظر الشخص ومشاعره تجاه عمله، لا يحبذ أن يقوم بالبحث عن وظيفة أخرى لنفسه داخل مكان عمله الحالي، وإنما يجب أن ينصب تركيزه بالكامل على المهام التي يتوجب عليه القيام بها للمؤسسة أو الشركة التابع لها.
مناقشة الأمور المالية والقضائية
يفضل ألّا يقحم الشخص أصدقاءه في العمل في تفاصيل طلاقه على سبيل المثال، أو الدعوى القضائية التي يسعى لرفعها ضد من قام ببناء شقة غير مطابقة للمواصفات.
وعليه، يحبذ إجراء المكالمات الهاتفية في وقت الغداء أو خارج المكتب.
التودد لزملاء العمل
يعمل الشخص على تكوين صداقات داخل مجال العمل ويسعى للتقرب من زملاءه، لكن في المقابل يحب أن يحترم قرارهم إذا رفض بعضهم التعامل معه أو التقرب منه.
وهنا يُنصح بدعوة زملاء العمل إلى الغداء، كونها الطريقة الأكثر شيوعاً والمقبولة اجتماعياً لكسب الصداقات.
وكالات