كثيراً ما يكون التعامل مع المدراء صعباً ومزعجاً بالنسبة للموظفين، ما يُسبب الضغط والتوتر لهم... لكن ما هي صفات المدير السيئ في العموم؟ هنا لائحة بأكثر 7 صفات رواجاً، بحسب ما نشره موقع "تايم".
1- معاييره عالية لدرجة أنها غير واقعية
إذا كان المدير يطالب موظفيه بمعايير لا يستطيعون بلوغها، وبأداء أفضل كل شهر عن سابقه، حتى في مواسم العمل الضعيفة، ولا يثني إلا على قمة الأداء، فهذه إشارة سيئة عن شخصيته كقائد للفريق. فلا أحد يستطيع البقاء في القمة طوال الوقت، والمدير الجيد يفهم ذلك، أما المدير صعب المراس، فيتسبب لكم بشعور سيئ حيال نفسكم، مهما بذلتم من جهد في عملكم.
2- يعتبر نفسه منزهاً عن الخطأ
المدير السيئ يعتبر نفسه محقاً في كل حوار، بغض النظر عن أهميته. وهذا النوع من الأشخاص يصعب تحملهم في كل الأوضاع، ويتحولون إلى كارثة في منصب المدير، لأنهم لا يستطيعون مساعدة موظفيهم بل على العكس. أما المدير الجيد فلا يجد مشكلة في الاعتراف بالخطأ وتقدير الأفكار الجيدة التي تأتي من الآخرين.
3- لا يقدم الإرشاد
لا يساعد المدير السيئ موظفيه على وضع أهدافهم، أو تحديد مستويات من الأداء، ولا يناقش الموظفين الذين لا يعرفون في اي اتجاه يذهبون بعملهم، مما يؤدي إلى أوضاع شبه مستحيلة، بحيث لا يمنحهم الفرصة لتجريب أشياء جديدة، وتطوير أنفسهم.
4- غير منفتح على الأفكار الجديدة
رد فعل المدير على طرح فكرة جديدة يشير إلى انفتاحه، فإذا أبدى رغبةً بسماع المزيد يُعتبر هذا مؤشراً جيداً، لكن المدير السيئ ينهي الحديث ببساطة، لأنه لم يسبق له وطبّق هذا المقترح.
ويخاف المدراء السيئون من التغيير ويتصدون للابتكار، كما يطلبون من موظفيهم الصمت، وممارسة أعمالهم بالطرق التي اعتادوا عليها، وذلك يصبح صعباً يوماً بعد آخر، في عالم تتطور فيه التقنيات بسرعة مذهلة.
5- يتصرف بطريقة متضاربة
يعِدُ المدراء السيئون بأشياء ولا ينفذونها، وينسون ما قالوا إنهم سيلتزمون به، وهذا يخلق شعوراً سيئاً لدى الموظفين، وفقدان الثقة.
7- لا يجيد الإصغاء والتواصل
يحتاج الموظفون للتحدث والتواصل مع مدرائهم في ظروف عديدة تتعلق بالعمل وعقباته، لكنّ المدير الذي لا يصغي يمكن أن يزيد مشاكل العمل. ويدفع المدير السيئ، الموظفين، لارتكاب الأخطاء، لمجرد أنه يعتقد أنه واضح معهم، في حين أنهم لا يتمكنون من التواصل معه بالشكل المناسب.
وكالات