تركيا قدمت حلولا لمشاكل المياه والكهرباء واستخراج الغاز في قطاع غزة
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.10(0.00%)   AIG: 0.18(5.26%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.30(0.00%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.33(0.00%)   AZIZA: 2.57(1.98%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(%)   BPC: 3.80(%)   GMC: 0.76(5.00%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.16(0.00%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.60(6.43%)   JPH: 3.60(0.55%)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.60(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.70(4.94%)   NIC: 3.05(3.39%)   NSC: 3.07( %)   OOREDOO: 0.75(0.00%)   PADICO: 1.02(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.04(1.00%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.04(0.95%)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90(1.55%)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.16( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.80( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.23( %)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 6.77( %)   WASSEL: 1.07(0.00%)  
12:00 صباحاً 27 حزيران 2016

تركيا قدمت حلولا لمشاكل المياه والكهرباء واستخراج الغاز في قطاع غزة

كشف القيادي في حركة حماس أحمد يوسف عن أن تركيا وضعت قيادة الحركة في صورة اخر التطورات المتعلقة بمفاوضات المصالحة التركية الاسرائيلية.

وأشار يوسف، الى وجود خط اتصال مستمر بين حماس والمسؤولين الاتراك للتشاور حول ما تم التوصل اليه بين تركيا وإسرائيل خاصة فيما يتعلق برفع الحصار الاسرائيلي عن قطاع غزة.

وانقطعت العلاقات التركية الاسرائيلية عقب مقتل 10 اتراك خلال هجوم نفذته الكوماندوز الاسرائيلي، واشترطت انقرة لاعادة العلاقات حينها تقديم اعتذار وتعويض عائلات القتلى ورفع الحصار عن قطاع غزة.

واعتذر نتنياهو الى الحكومة التركية رسميا عام 2013 فيما تم التفاهم على تعورض القتلى بمبلغ 20 مليون دولار، فيما تتواصل المفاوضات لرفع الحصار عن قطاع غزة.

وكشف يوسف عن تواجد وفد رفيع المستوى من حركة حماس في تركيا حاليا وهو على اطلاع كامل فيما يجري من مفاوضات قبيل عقد الاجتماع المرتقب بين اسرائيل وتركيا، رافضا الكشف عن اسماء المشاركين بالوفد.

واجتمع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في اسطنبول يوم الجمعة مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل.

وقالت مصادر في الرئاسة التركية إن إردوغان ومشعل ناقشا جهود حل الخلافات بين الفلسطينيين علاوة على المساعدات الإنسانية التي تقدمها تركيا.

حل مشاكل المياه والكهرباء والغاز وصفقة لتبادل الاسرى

وحول ما تم الاتفاق عليه بشأن رفع الحصار عن قطاع غزة، كشف يوسف ان تركيا اوجدت حلولا لبعض المشاكل في قطاع غزة، خاصة الكهرباء والماء والغاز.

وأوضح ان تركيا تفكر جديا بعد الاتفاق بحل مشكلة الكهرباء بانشاء محطة للكهرباء بديلة للمحطة المتهالكة الحالية بإمكانيات ضخمة، اضافة الى اقامة محطة تحلية للمياه لحل مشكلة المياه الملوثة، والمساهمة في استخراج الغاز الموجود في قطاع غزة ما سيساهم في تحسين الاوضاع بشكل ملحوظ.

كما وستعمل تركيا على الحصول على ضمانات اسرائيلية لتسهيل ادخال البضائع من قطاع غزة وتسريع اعمار ما دمره الاحتلال، موضحا ان هناك عدة مشاريع لم تستكمل مثل مستشفى الصداقة التركية الفلسطينية بمبلغ 80 مليون دولار، وبناء وحدات سكنية في بعض المناطق الحدودية بتكلفة تصل لـ 11 مليون دولار.

وان الاتفاق ينص على فتح خط تجارة حرة بين تركيا وقطاع غزة عبر ميناء اسدود، سيقوم خلاله الاتراك بتوصيل مواد البناء والحديد وغيرها من المنتجات، وسيقوم مهندسين اتراك بالاشراف على العديد من المشاريع المتوقفة منذ القطيعة بين تل ابيب وانقرة.

وعلى المستوى الاستراتيجي، اكد يوسف ان تركيا ستواصل المفاوضات مع اسرائيل لاقامة ميناء قي قطاع غزة.

وقال ان تركيا قد تتوسط في مرحلة قادمة في صفقة لتبادل الاسرى بين حركة حماس واسرائيل لتنفيذ صفقة "وفاء الاحرار 2" يتم خلالها الافراج عن اسرى فلسطينيين.

بدوره، اكد سفير دولة فلسطين لدى تركيا فائد مصطفى ان جلسة مفاوضات ختامية تعقدها اسرائيل وتركيا في احدى الدول الاوروبية لطي صفحة الخلاف بين البلدين يوم غد الاحد.

وأضاف مصطفى ان الطرفين شارفا على انتهاء المفاوضات بينهما بعد نحو الـ12 شهرا من الاجتماعات المستمرة تمخضت عن اتفاق شامل ستتضح معالمه بعد الاحد ليتم التوقيع على الاتفاق قريبا.

وأكد ان الاتراك لم يبلغوا السلطة الفلسطينية سوى ان هناك تقدما في المفاوضات مع تل ابيب، جاء ذلك خلال لقاء الرئيس محمود عباس مع المسؤولين الاتراك في زيارته الاخيرة الى اسطنبول.

لكن مصطفى أشار انه يتوقع ان تقوم تركيا بابلاع الرئاسة الفلسطينية باخر ما تم الاتفاق عليه مع تل ابيب وخاصة في الامور المتعلقة في قطاع غزة.

وقال السفير ان رفع الحصار عن قطاع غزة اخذ الحيز الاكبر من المفاوضات وهناك بوادر للتوصل لحل وسط يرضي الطرفين - التركي والإسرائيلي.

 

 

 

وكالات

Loading...