كريم حامد الشيتي شاب مصري ونجل رجل أعمال مصري هارب بعد ثورة 25 يناير قالت عنه صحيفة "برو" نيوز اليونانية، أن التكلفة المبدئية لحفل زفافه على عارضة أزياء فريق فيكتوريا سيكريت مطلع الشهر المقبل بجزيرة ميكونوس في اليونان تقدر بـ5 ملايين يورو.
وأضافت أن جزيرة الرياح "ميكونوس" تستعد للحدث الأكبر، وهو حفل الزفاف الأسطوري بين كريم وآنا بياتريس باروس "أنجل"، والذي سيحضره الضيوف بطائراتهم الخاصة من مختلف دول العالم إلى مطار الجزيرة كما سيحضر آخرون باليخوت إلى ميناء اليخوت ، وستخصص العائلة سفينة سياحية لنقل أفراد العائلة من مصر للجزيرة، وبعد ذلك سينقل الضيوف في سيارات فارهة إلى الفنادق والفيلات التي سيقيمون بها لحضور الحفل، والتي تم إعداد أطقم الضيفة فيها لخدمتهم على مدار 24 ساعة.
الصحيفة قالت إن أسرة العريس المصري تكفلت بكافة النفقات وجهزت ما يزيد على 20 "فيلا" للضيوف الذين سيتجاوز عددهم 400 ضيف وسيقوم بحراستهم نحو 100 حارس شخصي.
العريس هو كريم الشاب البالغ من العمر 28 عاما ويدير مع والده واحدة من أكبر شركات السياحة في مصر والشرق الأوسط أما والده فهو قصة أخرى.
الوالد حامد الشيتى من موليد محافظة الغربية بدلتا مصر يمتلك 17 فندقا سياحيا بشرم الشيخ ومرسي علم والغردقة، و 21 فندقا عائما حول العالم وهو من أكبر رجال الأعمال منظمي الرحلات الدولية، وأسس شركته في العام ١٩٧٩حتى أصبحت ضمن أكبر شركات السياحة في الشرق الأوسط، وكانت تخدم ١,٣ مليون سائح في العام.
يمتلك الشيتي أيضا عددا من الفنادق الشهيرة في العالم كما يدير عدداً من المشاريع الضخمة مثل خليج مكادي في ريفييرا البحر الأحمر وخليج ألماظة في الساحل الشمالي اضاف لامتلاكه أسطولا من السيارات والحافلات.
يقيم حامد الشيتى باليونان برفقة أسرته حيث هرب بعد ثورة 25 من يناير لادراج اسمه في عده قضايا فساد مالي كما تردد أنه كان من المقربين لنظام الرئيس الأسبق حسني مبارك ونجله جمال.
في أبريل من العام 2012 أعلنت فايزة أبوالنجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولي أن مجلس الوزارء وافق علي التصالح مع رجل الاعمال حامد_الشيتي الذي وافق علي سداد فرق اسعار أراض حصل عليها يبلغ 25 مليون دولار.
وقال في حوارات له مع صحف مصرية انه تصالح مع النظام الحاكم في مصر وقتها هي جماعة الاخوان وأنه سيعود لمصر ليواصل استثماراته إلا انه عاد بعد رحيل الإخوان مؤكدا أن وعودهم كانت في الهواء وأن المناخ الذى ساد مصر خلال حكمهم كان غير ملائم للسياحة والاستثمار.
العربية نت