تلعب الأفلام الرومانسية دورياً رئيساً لإحباط الفتيات في العلاقات العاطفية! فكلّ المشاهد التي تستحوذ على قلبها ومشاعرها تبقى خلف شاشة التلفاز ولا تراها أو تسمع بها في الحياة الواقعية.
فما هي أبرز تلك التصرّفات التي نحلم بها ولا تتحقق؟
-يغني تحت النوافذ: بعد أن تتشاجر الفتاة مع حبيبها، تمضي ليلتها تبكي، تحاول الاتصال به، تقرأ رسائله القديمة وتتمنّى لو تعود المياه الى مجاريها بأسرع ما يُمكن! فيما في الأفلام، لا حاجة لكلّ هذا العذاب لأنّ بطل المشهد الرومنسي وحالما ينتهي من الشجار، سيتّصل بأشهر فرقة موسيقية، يتمرّن معها على أجمل أغاني الحبّ، ويتوجّه مباشرة الى منزل حبيبته ليُبدع بصوته الطربي تحت نافذتها!
- يتجاهل الجميلات ويقع في حبّ جارته الفقيرة: كم من قصّة فيلم تُبنى على إعجاب أغنى الشبّان وأجملهم بفتاة متوسّطة الجمال، فقيرة وتهمل إطلالتها وترتدي أسوأ الملابس؟ فيما في حياتنا الواقعية، أكثر الانتقادات اللاذعة حول ملابسنا وإطلالتنا نسمعها من الرّجال!
- يتمتّع بصبر أيوب: في الأفلام وفقط في الأفلام، يحمل الرجل داخله كائناً ثانياً مهمّته الصبر والاتظار! ينتظرها سنوات لتقع في حبّه، ساعات خلف الباب وفي يده باقة ورد، ويلتزم الصمت المطبق في حين أنّها تتّهمه بالخيانة زوراًإ .
وكالات