يُعتبر الحمص من أفضل وأجود أنواع الحُبوب، إذ أنّ أكلهُ يُذهبُ أنواع الصّداع خصوصاً الشقيقة ويُصفي الصّوت ويُحللُ أوْرَام الحَلق والصّدر والسّعال.
نسمع الكثير عن فوائد الحمص، فإذا نُقعَ في الخلّ واُكلَ على الجُوع ولم يُتبعْ بطعامٍ غيره سائرَ اليوم فإنهُ يَستأصلُ شأفة الدّيدان وحَيّات البَطن، وإذا طبخَ في ماءٍ دونَ تحريكٍ أو تقليبٍ، فإنّ أكلهُ بعدَ نُضجهِ مع شُربِ ماءِ طبيخهِ يحِلّ عُسرَ البول ويُصحّحُ شهيّة الطعام، وإذ شرب ماء طبيخه يُصلحُ أوجاع الصّدر والظهر وقروح الرِّئة، وإذا هُرسَ بعدَ طبخهِ واُكلَ بالخلّ وجُلِسَ في ماءِ طبيخهِ السّاخن فإنهُ يُخرجُ الدّيدانَ من وقتهِ ويُنقي الرّحِم.
ومن فوائدِ الحُمّص المَهْروس:
- أنّ تضميدَ الوَجهِ به يُذهبُ صُفرتهُ ويُحمّرُ لونه.
- أنّ تضميدَ الرّأس بهِ يُنقيهِ من الحَزاز ويُصلحُ الشعر.
- أنّ تضميدَ العَين بهِ يُنقيها من السّعفة.
- أنّ تضميدَ الجلد بهِ يُنقيهِ من الكلف.
يُشار إلى أنّ الحمص يَضرّ قروح المثانة ويُولدُ الرّياح والنفخ، فيَطفو في المَعِدة إذا اُكلَ فوق الطعام ويُصلحهُ أن يُؤكلَ بينَ طعامين. كما يُنصح بمضغه جيداً نظراً لصعوبة هضمه.
صحتي