كشفت دراسة جديدة نُشرت في دورية Psychoneuroendocrinology للدراسات النفسية والعصبية أن كثرة الأصدقاء على صفحات المراهقين في "فيسبوك" تتسبب في خلل هرموني، وذلك من خلال زيادة نسبة هرمون الكورتيزول المسؤول عن التوتر والإجهاد.
وقالت أستاذة الطب النفسي في جامعة مونتريال والمشاركة في الدراسة سونيا لوبيان، "أحد أهم مسببات ارتفاع هذا الهرمون هو كثرة الأصدقاء على فيسبوك".
يأتي ذلك بينما يبدي أكثر من 95% من المراهقين في العالم اهتماماً كبيراً بالشبكات الاجتماعية، خاصةً "فيسبوك" الذي يلعب دوراً هاماً في كيفية تواصلهم في حياتهم الاجتماعية، وفق ما نشره موقع Vocativ الأميركي.
وكانت دراسات سابقة وجدت أن التواصل المتكرر على الشبكات الاجتماعية لا يؤثر على ارتفاع هرمونات التوتر، وذلك رغم أن دراسة واحدة على الأقل أظهرت أن الأشخاص الذين لديهم قدر قليل من احترام الذات يميلون إلى أن يكونوا أكثر قلقاً بشأن ما ينشره الآخرون عنهم على فيسبوك.
فأولئك الذين تجاوز عدد أصدقائهم الـ 300، لديهم نسب عالية جداً من هرمون الكورتيزول ولديهم توتر واضح في سلوكهم.
وكالات