"شركة فرنسية تشتري النفط من "داعش!
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.10(0.00%)   AIG: 0.18(5.26%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.30(0.00%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.33(0.00%)   AZIZA: 2.57(1.98%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(%)   BPC: 3.80(%)   GMC: 0.76(5.00%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.16(0.00%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.60(6.43%)   JPH: 3.60(0.55%)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.60(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.70(4.94%)   NIC: 3.05(3.39%)   NSC: 3.07( %)   OOREDOO: 0.75(0.00%)   PADICO: 1.02(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.04(1.00%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.04(0.95%)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90(1.55%)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.16( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.80( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.23( %)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 6.77( %)   WASSEL: 1.07(0.00%)  
12:00 صباحاً 22 حزيران 2016

"شركة فرنسية تشتري النفط من "داعش!

حاولت شركة الإسمنت الفرنسية "لافارج" في 2013 و2014 تشغيل مصنعها في سوريا "بأي ثمن" حتى "عبر ترتيبات مقلقة لا يصحّ ذكرها مع التنظيمات المسلحة المجاورة، ومنها تنظيم الدولة الإسلامية، بحسب ما أكدت صحيفة "لوموند" الفرنسية.

وقالت الصحيفة الفرنسية "حتى 2013 استمر الإنتاج رغم تفاقم انعدام الاستقرار في المنطقة بسبب الحرب الأهلية التي بدأت في 2011"، مشيرةً إلى أنه اعتباراً من ربيع 2013 سيطر تنظيم "داعش" تدريجياً على المدن والطرق المحيطة بمعمل "لافارج".

وأضافت الصحيفة أنه تم الكشف عن رسائل إلكترونية صادرة عن إدارة شركة "لافارج" في سوريا، نشر موقع زمان الوصل السوري المقرب من المعارضة عدداً منها، وتمكنت لوموند من الاطلاع عليها، وتبيّن الرسائل ترتيبات للشركة مع التنظيم كي تتمكن من مواصلة الإنتاج حتى 19 أيلول 2014، تاريخ سيطرته على المنشأة وإعلان الشركة وقف كل الأعمال.

وفي إطار سعي "لافارج" إلى ضمان وصول عمالها ومنتجاتها الى المنشأة، كلفت المدعو أحمد جلودي "بالحصول على تصريحات مرور من تنظيم الدولة الإسلامية ليسمح بمرور عمالها على الحواجز"، وفق صحيفة لوموند.

وأجازت رسائل إلكترونية متبادلة "الاستنتاج أن إدارة لافارج كانت على علم بهذه الجهود".

وأضافت لوموند أنّ الدليل الآخر هو "تصريح مرور يحمل ختم تنظيم داعش ومدير المالية في "ولاية حلب" بتاريخ 11 أيلول 2014 يشهد على اتفاقات مع التنظيم لإجازة حرية نقل المواد".

كما لجأت "لافارج" من أجل إنتاج الإسمنت إلى "وسطاء وسماسرة كانوا يبيعون النفط الذي كرره التنظيم مقابل شراء تصاريح وتسديد ضرائب"، بحسب ما ذكرت لوموند.

وعصر الثلاثاء 21 حزيران 2016 أكدت مجموعة لافارج هولسيم في رسالة إلكترونية لوكالة الصحافة الفرنسية تشغيل معمل الأسمنت في الجلبية "بين 2010 و2014" من دون التطرق إلى موضوع الترتيبات مع التنظيم المتطرف.

وقالت الشركة "حين اقتربت المعارك من منطقة المعمل كانت الأولوية المطلقة لدى لافارج دوماً ضمان أمن وسلامة موظفيها، فيما جرى بحث إغلاق المنشأة".

وأضافت أنه عند تعليق العمل في المصنع في أيلول 2014 "كان قد تمّ إجلاء جميع الموظفين ومنحهم عطلة مدفوعة ومنعهم من دخول المصنع".
وأكدت أنّه "في كانون الأول 2015، ونظراً إلى تطورات الوضع في سوريا، اتخذ قرار بتطبيق خطة تشمل تسريح موظفين، إلى جانب نقل بعض العاملين إلى وحدات أخرى في المجموعة عندما يتاح ذلك".

 

الجديد

Loading...