قام عالم المستقبليات إيان بيرسون بإعداد تقرير بمساعدة شركة تأجير معدات البناء "Hewden" يعرض "ما يمكننا توقع رؤيته خلال الـ30 عاما القادمة في مجال البناء والتشييد".
فمع استمرار الاختراعات في مجالات مثل الروبوتات والذكاء الاصطناعي لا بد لمجالات عدة مثل البناء ووسائل المواصلات وغيرها أن يكون لها قدر من الذكاء الاصطناعي مع حلول عام 2045، وهنا من أروع التوقعات التي تضمنها التقرير:
- سيتم اعتماد الذكاء الاصطناعي في تشييد المباني حيث يتوقع التقرير أن يصبح السكان قادرين على التواصل مع المباني التي ستعلمهم بالأمر عند الحاجة إلى إجراء إصلاحات أو تغيير درجة الحرارة أو تعديل كمية الضوء الموجودة في البيت.
ومن المتوقع أن يتم تحويل البنايات الشاهقة لإيواء الأشخاص المنخفضي الدخل ومن الطبقات المتوسطة، حيث ستكون مثل مدن مصغرة تتضمن مكاتب للعمل فضلا عن المساحات السكنية.
وسيتم استبدال النوافذ بشاشات الواقع الافتراضي البالغة الدقة لتوفر للسكان المشهد الطبيعي الذين يرغبون في رؤيته.
ومن المتوقع أيضا أن يتم بناء المنازل من بعض الخامات البلاستيكية بدلا من الخرسانة، وهذه الخامات ستكون لديها القدرة على إعادة التشكل وبالتالي الإصلاح الذاتي.
وستحتاج عمليات البناء إلى عمال لديهم هياكل آلية فائقة القوة وسيكون عامل البناء عبارة عن نصف انسان ونصف آلة لجعل رفع الأشياء الثقيلة أكثر سهولة.
وتشير التنبؤات إلى أن مجال النقل أيضا سيشهد تغييرات حيث أن السيارات والشاحنات الذاتية القيادة ستكون في كل مكان بحلول عام 2045 ولن تكون هناك سيارات شخصية.
كما يتوقع التقرير أن تحل الروبوتات محل الانسان في العمل خاصة في الأعمال الخطرة والتي تتطلب مجهودا وقوة، ويشير التقرير أيضا إلى أن الطباعة الثلاثية الأبعاد ستشهد تطورا كبيرا فضلا عن تطوير أنواع عدة من الخرسانة وغيرها من المواد.
وكالات