خلصت دراسة أميركية أجريت على الفئران إلى أن هناك علاقة بين إشعاعات الهواتف المحمولة والسرطان، في وقت شكك علماء في هذه النتائج ودعوا لإجراء تجارب على البشر وليس على الفئران.
وقام بالدراسة برنامج علم السموم الوطني بطلب من وزارة الصحة والخدمات البشرية الأميركية، وأُجريت على 2500 من الجرذان والفئران.
وقام العلماء بتوجيه أشعة تيارات متناوبة تشبه إشعاعات الهواتف المحمولة كل عشر دقائق لمدة تسع ساعات. ورصدوا علاقة مع أورام الدماغ ونوع نادر من سرطان القلب التي لوحظت عند الجرذان والفئران بعد التعرض للإشعاع.
وصرحت إيليزابيث كارديس الباحثة في أمراض السرطان والإشعاعات بمركز بحوث علم الأوبئة البيئية في برشلونة لصحيفة "دي فيلت" الألمانية، بأن "نتائج هذه التجربة التي طال انتظارها تقوم على دراسة مهمة للغاية أجريت بعناية فائقة".
ووفقا لمجلة وول ستريت جورنال، فإن هذه الدراسة كلفت الحكومة الأميركية قرابة 25 مليون دولار، لتكون واحدة من أكبر وأشمل الدراسات حول الآثار الصحية السلبية لإشعاعات الهاتف المحمول.
بالمقابل قالت صحيفة إندبندنت البريطانية إن العديد من العلماء يشككون في هذه النتائج ويدعون لإجراء تجارب على البشر وليس على الفئران.
المصدر: وكالات