قال رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية عمر كتانة إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي لم تعط ردًا على عطاء مشروع مد خط غاز لمحطة توليد الكهرباء الرئيسي في قطاع غزة، بالرغم من انقضاء المهلة التي طلبتها للرد.

وأوضح كتانة في تصريح خاص لوكالة "صفا" الاثنين، أنه كان من المفترض أن يرد الاحتلال الإسرائيلي على المشروع الذي تم تقديمه كعطاء رسميًا في الـ14 من أبريل المنصرم، وطلب مدة شهر للرد بخصوص بدء تنفيذه.

وكان فريق المختصين الهولنديين أنهوا تجهيز مشروع إمداد خط الغاز لمحطة توليد كهرباء غزة، وتم تسليمه للاحتلال الإسرائيلي رسميًا منتصف أبريل، وذلك بعد اجتماع عقد في القدس المحتلة في ذلك الحين.

واللجنة الهولندية تم تشكيلها من أخصائيين للإشراف على كل ما يتعلق بإمداد الخط فنيًا، من حيث المواصفات والتكاليف والسيناريوهات.

ويقضي المشروع الذي تعهدت بتنفيذه قطر، بإمداد خط غاز لتشغيل محطة التوليد وتوسيعها، لتصبح قدرتها الإنتاجية 340 ميغا وات.

وأضاف كتانة أنه تم مراجعة الاحتلال الإسرائيلي بعد انقضاء مدة الرد الذي كان مفترضًا منتصف مايو المنصرم، وكانت الإجابة "أن المشروع لا يزال قيد الدراسة من الجهات المختصة".

وفي هذا الإطار، أشار كتانة إلى أن مشاريع خطوط الكهرباء التي من المفترض تنفيذها لحل أزمة كهرباء غزة، جميعها مترابطة، في إشارة إلى مشروع إمداد خط إضافي من الاحتلال الإسرائيلي لزيادة كمية الطاقة الكهربائية لغزة.

وتابع "السلطات الاسرائيلية أبلغتنا بأن هذه المشاريع لا تزال قيّد الدراسة، ونحن بدورنا نجري اتصالات متواصلة بهذا الخصوص".

ويحتاج القطاع لطاقة بقوة نحو 400 ميغاواط من الكهرباء لتوفير احتياجات نحو 2 مليون نسمة، في وقت لا يتوفر منها إلا نحو 200 ميغاواط.

وكالة صفا