اقترب المحققون من الكشف عن أسباب تحطم الطائرة المصرية المنكوبة التي سقطت في البحر المتوسط في 19 مايو الماضي، بعدما عثرت سفينة بحث، امس الخميس، على مسجل قمرة القيادة وهو الجزء الأهم في الصندوق الأسود للطائرة.
وقالت لجنة التحقيق المصرية في حادث الطائرة في بيان إن سفينة بحث متخصصة مستأجرة تابعة لشركة ديب أوشن سيرش ومقرها موريشيوس انتشلت الجهاز على عدة مراحل بعدما وجد في حالة تحطم لكنها تمكنت من انتشال وحدة الذاكرة.
وذكرت اللجنة أن النيابة العامة أمرت بتسليم المسجل إلى لجنة التحقيق الفني لتحليله و"لاتخاذ إجراءات فحص وتفريغ المحادثات".
وأضافت اللجنة "أجهزة السفينة تمكنت من انتشال الجزء الذي يحتوي على وحدة الذاكرة والتي تعتبر أهم جزء في جهاز المسجل."
وسقطت الطائرة وهي من طراز إيرباص إيه 320 في البحر المتوسط في وقت مبكر من صباح يوم 19 مايو وهي في طريقها إلى القاهرة قادمة من باريس.
ومنذ سقوطها تسابق فرق البحث الزمن لانتشال الصندوقين الأسودين الضروريين لمعرفة ما حدث للطائرة قبل أن يتوقفا عن بث إشارات تحدد موقعهما في غضون نحو أسبوع من الآن.
وتواصل سفينتان متخصصتان هما جون ليثبريدج و لابلاس البحث عن الصندوق الأسود الثاني الذي يحتوي على مسجل بيانات الرحلة. ولم ترصد السفينتان بعد إشارات من الصندوق الأسود الثاني لكنها حددت موقع أجزاء الحطام الرئيسية.
وعادة ما يوضع الصندوقان الأسودان في ذيل الطائرة وبالتالي فالعثور على الحطام وأحد الصندوقين يضيق نطاق البحث.
وكالات