أبقى “البنك المركزي الأميركي”، أسعار الفائدة دون تغيير عند 0.25% – 0.50%، مشيراً إلى أنه ينتظر تحسناً أكبر في مؤشرات الاقتصاد الكلي.

وجاء في بيان البنك، أن وتيرة التحسن في الوظائف الجديدة بسوق العمل تباطأت خلال مايو (أيار) الماضي، رغم تراجع معدلات البطالة إلى أقل من 5% في السوق الأميركية.

ومطلع الشهر الجاري، أصدرت “وزارة العمل” الأميركية تقرير الوظائف الجديدة غير الزراعية، الذي أظهر استحداث 38 ألف وظيفة جديدة فقط الشهر الماضي، مقارنةً مع 160 ألف وظيفة في الشهر الذي سبقه، وقرابة 230 ألف وظيفة في مارس (آذار)

في المقابل، واصلت نسب التضخم تسجيلها مستويات متدنية، دون 2% الذي يستهدفه “المركزي الأميركي”، كأحد العناصر المهمة التي تشجع على رفع جديد في نسب الفائدة، منذ آخر عملية زيادة منتصف ديسمبر (كانون أول) الماضي.

ورغم إبقائه أسعار الفائدة دون تغيير منذ سبعة أشهر، إلا أن المركزي يتوقع رفع أسعار الفائدة على مرحلتين خلال وقت لاحق من العام الجاري.

في سياق متصل، قلص “المركزي” توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي خلال 2016، إلى 2%، خلافاً لتوقعات “صندوق النقد الدولي” التي أعلن عنها في اجتماعات الربيع قبل شهرين البالغة 3.2%.

وفي أعقاب إعلان الإبقاء على نسب الفائدة، سجلت أسعار العقود الآجلة للذهب أعلى مستوى خلال خمسة أسابيع ونصف الأسبوع، لتبلغ 1299.5 دولاراً للأوقية (الأونصة)، صعوداً من أسعار افتتاح تعاملات اليوم البالغة 1288.3 دولار.

ورفع الفيدرالي الأميركي، منتصف ديسمبر (كانون الأول) الماضي، الفائدة لأول مرة منذ عشرة أعوام بربع نقطة مئوية، من (0% و0.25%) إلى (0.25% و0.50%)، في قرار وصف حينها بالتاريخي.

وكالات