رام الله- الاقتصادي- عبرت اليوم "جمعية حماية المستهلك في محافظة رام الله والبيرة" عن استغرابها من الارتفاع الكبير الذي طرأ على اسعار بيض المائدة خلال الاسابيع القليلة الماضية بعد العاصفة الثلجية.
وقال رئيس "جمعية المستهلك" صلاح هنية في بيان صحفي اليوم ان المبررات التي رفعت الاسعار بحسب بعض التجار ومنها تهافت المواطنين ونفوق اعداد كبيرة من الدواجن خلال العاصفة الثلجية بدأت بالانحسار منذ أكثر من اسبوعين وبالتالي لا بد من عودة الاسعار الى ما كانت عليه قبل العاصفة.
وأضاف اننا في "جمعية المستهلك" ندرك تماما ان هناك اسبابا حقيقية دفعت بالاسعار الى الارتفاع الا ان الارتفاع الحالي ليس له ما يبرره سوى الطمع بتحقيق المزيد من الارباح على حساب جيب المواطنين الذين يعانون ظروفا اقتصادية صعبة للغاية وهم ليسوا بحاجة لتحمل المزيد من الاعباء خاصة وان سلعة البيض تعتبر اساسية في البيت الاردني ولا يمكن الاستغناء عنها خاصة لصغار السن باعتبارها ذات فائدة صحية كبيرة.
وجدد رئيس "جمعية المستهلك" تضامنه مع المزارع الفلسطيني الذي طالته الاضرار نتيجة الصقيع موضحا أن الجمعية في محافظة رام الله والبيرة على تواصل مع صانع القرار من أجل اسناد المزارع وتعويضه عبر صندوق درء المخاطر والتامينات الزراعية الذي يجب ان يمارس مهامه، وبخصوص الانخفاض الهائل باسعار الدواجن في السوق الفلسطيني فأن هذا الأمر ورعم خضوعه للعرض والطلب وتاثر السعر به الا أننا نرى أن حقوق المزارع كمستهلك يجب أن تصان وأن لا يتسبب له بخسائر تطال قدراته على تربية دورات جديدة الأمر الذي سيؤثر على الكميات، وخصوصا اننا نتحدث عن قضايا تمس الامن الغذائي في فلسطين.
وقال هنية انه تواصل مع رئيس الجمعية التعاونية لمربي الدواجن عثمان الديك، ورئيس مجلس إدارة شركة دواجن فلسطين – عزيزا حكيم فقهاء لبحث دراسة الوضع بخصوص انخفاض اسعار الدواجن وأمكانية حماية حقوق المزارع الفلسطيني، خصوصا أن اسعار الدواجن باتت اقل سعرا من الخضار في بعض الاصناف، وتم الاتفاق على متابعة الامر والعمل المشترك لدرء الاذى عن المزارع والتوازن في حماية حقوق المستهلك.