أثار إعلان الإدارة الأمريكية، الليلة الماضية، بعدم المصادقة على تحويل مبلغ 455 مليون دولار لصالح تمويل خطة الدفاع الصاروخي الإسرائيلي مخاوف لدى الصناعات العسكرية الإسرائيلية.

وذكر موقع "والا" العبري أن الصدمة الكبيرة تلقتها الصناعات الجوية والتي تطور أنظمة الدرع الصاروخي "حيتس"، والقبة الحديدية والعصا السحرية والتي ستتضرر كثيراً جراء تقليص الدعم الأمريكي.

جاء ذلك بعد مطالبة إسرائيلية بزيادة الدعم العسكري السنوي الأمريكي والذي يقدر ب 3 مليار دولار بمليار رابع، على ضوء الأوضاع المتدهورة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط إلا أن الرد الأمريكي جاء مخيبًا لآمال "إسرائيل" حيث رفض الرئيس الأمريكي باراك أوباما المصادقة على الزيادة.

ونقل الموقع عن مسئول إسرائيلي رفيع المستوى بالصناعات العسكرية انه في حال لم تحصل تغيرات على القرار ولم تعوض "اسرائيل" المبلغ فسيتأخر تنفيذ المشاريع الدفاعية.

ويتوقع زيارة وزير الجيش "أفيغدور ليبرمان" للولايات المتحدة الأسبوع القادم لحضور تسلم طائرة F-35 الأولى ضمن دفعة طائرات عالية التطور من هذا النوع والتي ستسلم للكيان لاحقاً.

ويرى مراقبون أن زيارة ليبرمان الأولى للولايات المتحدة منذ تسلمه مهام منصبه ستكون اختبارًا لقدرته على إقناع الإدارة الأمريكية على التراجع عن قرارها بتقليص الدعم العسكري.

في حين بدا واضحًا أن قرار اوباما لم يكن مفاجئًا، وذلك على ضوء القطيعة في العلاقات بينه وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فيسعى الأخير للضغط على اوباما للتقرب من روسيا التي زارها 4 مرات خلال الأشهر الأربعة الماضية.

وكالة صفا